الأحد, 21-مايو-2006
المؤتمر نت - تجيء زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لليمن نهاية الشهر الجاري لتضيف لبنة جديدة في صرح العلاقات السعودية -اليمنية وترسّخ آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وتعزّز قاعدة الشراكة التي تفتح المؤتمرنت -
(عكاظ) .. نحن واليمن
تجيء زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لليمن نهاية الشهر الجاري لتضيف لبنة جديدة في صرح العلاقات السعودية -اليمنية وترسّخ آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وتعزّز قاعدة الشراكة التي تفتح مجالاً واسعاً في قطاعات التنمية والاستثمار على النحو الذي يخدم مصالح البلدين ومصالح المواطنين فيهما.
وكانت القيادة اليمنية والصحف اليمنية بل والشعب اليمني جميعه قد ثمن كلمات خادم الحرمين الشريفين حين تحدّث عن اليمن مشيراً الى اعتباره جزءاً من منظومة الجزيرة العربية واستحقاقه لعضوية مجلس التعاون لدول الخليج واعتبر اليمن حكومة وشعباً تلك التصريحات موقفاً نابعاً من رؤية ثاقبة لخادم الحرمين الشريفين ومن إحساس أخوي يدلّ على عمق علاقة الصداقة التي تربط بين المملكة واليمن.
وإذا كانت التحوّلات السياسية التي يشهدها العالم وما ينبني عليها من ضرورة تنسيق السياسات وتوحيد المواقف ودعم التعاون بين الأقطار والدول التي تتلاقى سياساتها ومصالح شعوبها فإن ذلك يقتضي مزيداً من التعاون والتفاهم المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وعلى رأسها التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي انطلاقاً من البعد الاستراتيجي لليمن والثقل الاستراتيجي للمملكة بحيث يتكامل البلدان في إطار من علاقة الشراكة التي تحقق مزيداً من القوة والمتانة للبلدين ومزيداً من المصالح لشعبيهما الشقيقين.
ان هذه العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين بقدر ما تمهد لمزيد من التعاون والتفاهم إلا أنها تلقي كذلك بمسؤولية كبرى عليهما معاً تتمثّل في أهمية تفعيل هذه العلاقة لتحقيق مزيد من الأعمال والبرامج المشتركة التي تعبّر عن ارادة القيادتين في تحقيق الخير لشعبيهما الشقيقين.

(رأي عكاظ)
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 02:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/30879.htm