الثلاثاء, 07-أكتوبر-2003
المؤتمر نت -
الحركة الإسلامية لا تعلم الدين الصحيح

صحيفة "رأي" الصادرة عن حزب رابطة أبناء اليمن نشرت اليوم مقالاً لأحد كتابها حول مخرجات الحركة الإسلامية.
الكاتب قال: إن جميع أطراف الحركة الإسلامية من أحزاب وجماعات ذهبت تؤكد منذ زمن طويل أن هدفها " تعبيد الناس لربهم" و "إقامة الدين الصحيح" وإن ما تنشئه من مدارس ومؤسسات أخرى تربوية وغيرها من الأنشطة إنما هي مجهزة لتعليم الناس الدين الصحيح ونشر الاعتدال.
لكنها عندما تمضي كل هذا الوقت في هذه المهمة العظيمة وتفأجأ أن كثيراً من المتطرفين ومرتكبي أعمال الإرهاب والتكفير هم من مخرجات هذه الحركة ومتخرجين من مؤسساتها التربوية والتنظيمية تسارع إلى القول أن هؤلاء قد ابتعدوا عن طريق الدين الصحيح وارتكبوا فعلاً مجرمة يجب ألا تحسب على الحركة الإسلامية.
وانتهى الكاتب إلى القول: إن من حقنا أن نتساءل ونقول للحركة الإسلامية: إذن ماذا كنتم تعلمون هؤلاء في معاهدكم وداخل تنظيماتكم المعدة لتعليم الناس الدين الصحيح"!! أهذا هو الدين الصحيح؟
• محسن يعود الخميس المقبل والعطاس يحضر حفلاً رسمياً بأبو ظبي
قالت صحيفة "الأيام" الأهلية التي تصدر من مدينة عدن أن محمد سعيد عبدالله (محسن) القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني أكد عودته إلى البلاد يوم الخميس القادم من دولة الإمارات العربية المتحدة التي لجأ إليها عقب حرب صيف 1994م.
وذكرت الصحيفة أن "محسن" أعرب في اتصال هاتفي مع الصحفيين، عن سروره وسعادته بالعودة إلى وطنه، وعن شكره للأخ رئيس الجمهورية الذي ظل دائم التواصل مع إخوانه الموجودين في الخارج وحرصه على لم شمل الأسرة اليمنية.. يذكر أن "محسن" كان قد شغل منصبين وزاريين في دولة الوحدة هما على التوالي: وزير الإدارة المحلية ثم وزارة الإسكان.
في السياق نفسه- وفي خبر آخر مستقل- ذكرت الصحيفة عن مراسلها في أبو ظبي أن المهندس حيدر أبو بكر العطاس أو رئيس الحكومة في دولة الوحدة حضر حفل التوديع الذي أقامته وزارة الخارجية الإماراتية للسفير اليمني ضيف الله شميلة بمناسبة انتهاء فترة عمله، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها مثل هذا الاحتفال الرسمي.. ويذكر هنا أن العطاس الذي غادر البلاد أثر حرب 1994م من المشمولين بالعفو الرئاسي وأبرز القيادات التي بقت حتى الآن في الخارج ومتوقع عودته قريباً.
• "سالمونيلاً" هي السبب.. ومطعمان يقدمان وجبات لـ 130 زبوناً
نسبت صحيفة الأيام إلى مدير مستشفى غيل با وزير قوله "إن النتائج الأولية للفحوصات المخبرية لحالات التسمم الغذائي التي ظهرت في مدينة غيل با وزير اليومين الماضيين بيَّنت أن سبب الإصابات بكتيريا تسمى "سالمونيلا".. لكنه قال للصحفيين إن تلك النتائج غير نهائية. وأكد بالمقابل أن حالات التسمم الغذائي قد توقفت وأن صحة البيئة وإدارة البلدية تنشطان حالياً للتفتيش عن المطاعم والمقاهي وأسواق اللحوم والأسماك. وكانت صحيفة "الثورة" الصادرة اليوم ذكرت أن مستشفى غيل با وزير استقبل 130 حالة إصابة بالتسمم الغذائي وتوفي أحد الأشخاص بينما خرج 40 منهم من المستشفى بعد شفائهم من التسمم الغذائي الحاد الناتج عن أغذية ملوثة قدمها مطعمان..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 09:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/3496.htm