الثلاثاء, 21-أكتوبر-2003
المؤتمر نت-محمد الحيدري -
المؤتمر الثاني للمجالس المحليةقرارات وتوصيات جدية


خرج المؤتمر الثاني للسلطة المحلية الذي اختتم أعماله أمس بعدد من القرارات والتوصيات على صعيد تطوير وتفعيل تجربة المجالس المحلية.
وحول مدى أهمية هذه التوصيات والقرارات التقت(المؤتمرنت) بعدد من المشاركين الذين تحدثوا حول توصيات ت المؤتمر الثاني
* العقيد حمود الجبري- مدير عام المجلس المحلي في مديرة المخادر- تحدث قائلاً:
التوصيات والقرارات التي خرج بها المؤتمر الثاني للمجالس المحلية ينظر الجميع إليها على أنها قرارات وتوصيات جديرة بالاهتمام و لا بد من شحذ العزائم لتطبيقها في الواقع العملي باعتبارها حلقة أولى في ترسيخ مفهوم السلطة المحلية في اليمن.
وأنا أعتقد أن جميع رؤساء وأعضاء المجالس المحلية معنوياتهم مرتفعة لتطبيق هذه التوصيات والقرارات -خاصة في ظل التجاوب الملحوظ لمسئولي الأجهزة التنفيذية الذي شهدناه في المؤتمر الثاني للمجالس المحلية.
مضيفاً: ورغم المشاكل التي واجهتنا- نحن رؤساء وأعضاء المجالس المحلية- في تطبيق قرارات وتوصيات المؤتمر الأول بسبب تمسك الأجهزة التنفيذية بالإشراف على بعض المكاتب التنفيذية، سواء على مستوى المحافظات أو المديريات.
وعدم خضوع الأجهزة التنفيذية لقرارات وتوصيات السلطة المحلية وتسهيل مهمتها جاء المؤتمر الثاني ليعالج هذه الإشكالية وطرح لها العديد من الحلول، وإنشاء الله نستطيع تحقيق الكثير في الواقع والميدان.
وفيما يتعلق بالتنسيق بين المكاتب التنفيذية والمديريات في المجالس المحلية: قال الكل بدأ يفهم قانون السلطة المحلية وأهمية تسهيل مهمتها وإنشاء الله نستطيع تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية التي تخدم مديرياتنا.
أمين عام المجلس المحلي في مديرية حبيش الأستاذ طه حسن ناجي قال: "القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر الثاني للمجالس المحلية عكست في نصوصها ما تعانيه تجربة السلطة المحلية بشكل عام. وما نطلبه نحن رؤساء وأعضاء المجالس المحلية من الحكومة اليمنية هو دعم هذه التجربة الديمقراطية الحديثة والإسراع باستكمال بنيتها المؤسسية وخاصة فتح المكاتب التنفيذية في مديريات الجمهورية لتكتمل بذلك التجربة مضيفاً بقوله: القيادة السياسية هي التي أنشأت السلطة المحلية –برغبتها- وإنشاء الله ستستمر في دعمها لإنجاحها.
أما فيما يتعلق بتطبيق القرارات التي خرج بها المؤتمر تحدث قائلاً "القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر تحتاج إلى سرعة وهمة وشعور بالمسؤولية من كافة رؤساء وأعضاء المجالس المحلية كي تحتاج أيضاً إلى دعم من الحكومة المركزية.
وأعتقد أن الجميع -في المجالس المحلية - قد أستوعب قرارات وتوصيات المؤتمر الثاني، وخاصة رؤساء الأجهزة التنفيذية والجميع أبدو استعدادهم لتسهيل مهمة السلطة التنفيذية.
* حسين البابلي -المدير العام لمديرية رداع البيضاء- قال: "المؤتمر الثاني للمجالس المحلية هو عبارة عن وقفه تقييمية لعمل السلطة المحلية خلال الفترة الماضية وكان لا بد منها لكي يقف الجميع ويفهم المشاكل والمعوقات التي واجهتنا في تطبق نظام السلطة المحلية.
مواصلاً: "أعتقد أن تقرير وزارة الإدارة المحلية الذي قُدم إلى المؤتمر هو خلاصة القرارات والتوصيات التي انبعثت عن المؤتمر الأول، والإشكالية التي تواجه السلطة المحلية هي أن هناك سوء فهم لدى بعض الأجهزة التنفيذية في تطبيق القانون".
أما بالنسبة للتوصيات فهي عملية وإذا طبقت سيكون لها إيجابيات كبيرة على المستوى السياسي والمعيشي لليمن.
وينظر "حسين" إلى المؤتمر الثاني للمجالس المحلية بأنه بمثل نقله نوعية في المستوى السياسي في البلد، ويتميز عن المؤتمر السابق بالتجاوب الملحوظ من الجهات المركزية حيث يقول:
ملامح جميع المسئولين في المؤتمر تبشر بعزيمة حقيقية في التنفيذ بدليل التغير الملحوظ في المفاهيم والنمط الذي أدير به المؤتمر.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 06:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/3726.htm