الثلاثاء, 28-نوفمبر-2006
المؤتمر نت - ايهود اولمرت المؤتمرنت- القدس المحتلة/ جاد نافع -
قوى اليمين الإسرائيلي:اولمرت غبي وخائن
وجهت قوى وأحزاب اليمين الإسرائيلي انتقادات لاذعة لـ رئيس الوزراء الإسرائيلي ، ايهود اولمرت ، على خطابه الذي أبدى فيه استعداده للتفاوض مع الفلسطينيين لتحقيق السلام ..
عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الاتحاد الوطني اليميني الإسرائيلي المتطرف ( تسفي هندل) قال لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية : "إن اولمرت وعد العدو بطرد المستوطنين من الضفة الغربية وإقامة دولة للإرهاب" حسب تعبيره ..
من ناحيته وصف الناشط اليميني الإسرائيلي المتطرف ( باروخ مارزيل ) اولمرت بأنه "غبي وخائن ويريد إعطاء الفلسطينيين دولة من أراضي (إسرائيل) ، وتابع من المدهش انه لا يتعلم من الأخطاء ويستمر في دفع إسرائيل نحو حافة الهاوية بتنازلاته للفلسطينيين".. أما عضو الكنيست عن حزب الليكود اليميني ( يوفال شتاينتس) فقال : إن اولمرت بدعوته الفلسطينيين لنبذ العنف ودخول مفاوضات سلام "يظهر انه يتخلى عن رغبة إسرائيل بقتال (الإرهاب) بشكل حاسم"..وبذلك يتاجر اولمرت بالجبال والتلال في مستوطنات الضفة الغربية لصالح حكومة حركة حماس وبرلمانها .. على حد قوله ..
وألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي ، أيهود اولمرت يوم أمس الاثنين (27/11/2006) خطابا في احتفال بمناسبة ذكرى وفاة أول رئيس وزراء في إسرائيل ( ديفيد بن غوريون ) زعم فيه انه يمد يده للسلام مع الفلسطينيين وانه مستعد للانسحاب من مساحات كبيرة في الضفة الغربية بما في ذلك الموافقة على إقامة دولة فلسطينية "متصلة الأراضي" ؛ مقابل إحلال سلام حقيقي وتنازل فلسطيني عن المطالبة بممارسة حق العودة للاجئين الفلسطينيين .
وسارع الفلسطينيون بالتعقيب على هذه التصريحات ، حيث قال رئيس الوزراء الفلسطيني ، إسماعيل هنية : "هناك حقوق للشعب الفلسطيني أدناها إقامة الدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران عام 67 وعودة اللاجئين الفلسطينيين ..
من ناحيته قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ، نبيل ابو ردينة : إن المطلوب هو الأفعال وليس أقوال ؛والجلوس على طاولة المفاوضات لبدء مفاوضات جدية على أساس الشرعية الدولية وتطبيق خارطة الطريق بما فيها مبادرة السلام العربية وخاصة ما يتعلق بقرار عودة اللاجئين 194 ..وأن الطريق الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 م وتطبيق كل ما ورد في قرارات الشرعية الدولية والعربية ؛ وهذا يتطلب وجود قوات فصل دولية لكي تُنفذ هذه الاتفاقيات.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 05:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/37313.htm