رفضت المحكمة الإفراج عنه بكفالة مالية

الخميس, 23-أكتوبر-2003
المؤتمر نت - تعقد اليوم إحدى محاكم مقاطعة إسكندرية بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية جلستها الثانية والتي من المقرر أن يمثل أما مها عبد الرحمن العمودي لمواجهة مجموعة من الاتهامات الموجهة إليه.
وقال ماهر حنينة أحد أعضاء فريق الدفاع عن العمودي في تصريح لموقع " اسلام أون لاين" نشره أمس  أن جلسة الاستماع هذه ستشهد تقديم مزيد من الأدلة التي تدحض الاتهامات الموجهة إلى العمودي.
المؤتمرنت – جميل الجعدبي -
العمودي مهدد بعشر سنوات سجن
تعقد اليوم إحدى محاكم مقاطعة إسكندرية بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية جلستها الثانية والتي من المقرر أن يمثل أما مها عبد الرحمن العمودي لمواجهة مجموعة من الاتهامات الموجهة إليه.
وقال ماهر حنينة أحد أعضاء فريق الدفاع عن العمودي في تصريح لموقع " اسلام أون لاين" نشره أمس أن جلسة الاستماع هذه ستشهد تقديم مزيد من الأدلة التي تدحض الاتهامات الموجهة إلى العمودي.
مشيرا إلى أن جلسة اليوم تعد الثانية بعد أن ُرفضَ طلب للإفراج عن العمودي مقابل كفالة مالية، كما نفى حنينة في الوقت نفسه صحة التقارير التي تزعم بأن الاتهامات الموجهة للعمودي تشمل كذلك تلقى أموال من ليبيا أو إقامة علاقات مع متطرفين، وأكد أنه " متهم فقط بزيارة ليبيا. ولا توجد اتهامات أخرى"
ولم يستبعد محامي العمودي وجود ما أسماها" بلعبة قذرة" وقع موكله ضحية لها، مشيرا إلى أنه يواجه السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات حال ثبوت التهمة عليه.
هذا وكانت السلطات الأمريكية قد اعتقلت العمودي مساء الأحد 28/9/2003م. في مطار فرجينيا بتهم جنائية لم توضحها، في حين كانت قناة الجزيرة الفضائية ليلتها قد ذكرت أن السلطات الفيدرالية الأمريكية اعتقلت العمودي بتهم تتعلق بالإرهاب.
يذكر أن الناشط السياسي الإسلامي عبدالرحمن العمودي الأمريكي من أصل يمني، كان قد عمل ممثلا للجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، وعمل كذلك في " رابطة الطلاب المسلمين" كما عمل مع عدد كبير من المؤسسات الإسلامية والعربية العاملة في الساحة مثل رابطة المسلمين العرب. ومؤسسة مسلمون من أجل أمريكا أفضل" والمعهد العالمي للفكر الإسلامي.
ويصف بعض النشطاء الإسلاميين العمودي بأنه أحد مؤسسى جماعة إسلامية، حيث شارك في تأسيس العديد من المؤسسات الإسلامية ذات التخصصات المختلفة.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 02:58 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/3769.htm