الخميس, 22-فبراير-2007
المؤتمرنت - الجزيرة نت -
تحطمت مروحية أميركية تاسعة في العراق
تحطمت مروحية عسكرية أميركية تاسعة في غضون شهر, في حين تجددت أعمال العنف في مناطق متفرقة من العراق, الذي شهد عودة لمسلسل العثور على الجثث المجهولة, رغم إعلان الحكومة العراقية تحقيق "أهداف مهمة" في خطتها الأمنية. وقال شهود عيان إن المروحية سقطت خلال اشتباكات بين مسلحين وقوات أميركية شمالي بعقوبة. وكان المتحدث باسم القوات الأميركية المقدم كريستوفر غارفر أعلن أمس تحطم مروحية من نوع "بلاك هوك" بنيران أرضية شمالي بغداد. وقد ذكر جيش المجاهدين أنه كان وراء إسقاط الطائرة التي استهدفها بصاروخ. كما أعلن الجيش الأميركي مصرع ثلاثة من جنوده في عمليات قتالية اثنان منهم في الأنبار, ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء الغزو إلى 3142 حسب إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية. استمرار العنفمن جهة أخرى لقي ثلاثة عراقيين مصرعهم وأصيب العشرات في انفجار عبوة نتجت عنها أبخرة سامة, في ثاني هجوم من نوعه بـ"قنبلة كيماوية" بدائية خلال يومين. وقالت الشرطة إن مقاتلين فجروا العبوة في حي البياع جنوب غربي بغداد, مشيرة إلى أن قرابة 35 شخصا لا يزالون يعالجون في ثلاثة من مستشفيات العاصمة. وكان هجوم بشاحنة تحمل غاز الكلور قد قتل خمسة أشخاص وأصاب نحو 140 بمنطقة التاجي شمالي بغداد في وقت سابق من هذا الأسبوع. بدوره قال الجيش الأميركي إن أربعة أشخاص قتلوا بينهم شرطي وصبي وأصيب خمسة آخرون بينهم شرطيان عندما انفجر منزلان وضعت بهما متفجرات, بينما كانت الشرطة تفتش منازل ببلدة تلعفر شمال غربي بغداد. وخلال العملية قتل شرطي مشتبها به رميا بالرصاص وأصاب اثنين آخرين. جثث مجهولةوبشأن مسلسل الجثث, قالت الشرطة إنه تم العثور على جثث 20 شخصا بها إصابات من أعيرة نارية وعلامات تعذيب في أحياء متفرقة من بغداد أمس. وفي كركوك شمالي بغداد تم العثور على خمس جثث مصابة بأعيرة نارية على مشارف المدينة. كما أعلنت الشرطة العثور على جثتين أمس في بلدة المحاويل جنوبي العاصمة. وانتشلت الشرطة أيضا جثة رجل مصاب بأعيرة نارية من نهر الفرات في مدينة الحلة جنوبي بغداد.

الخطة الأمنيةوتأتي تلك التطورات الأمنية فيما دخلت الخطة الأمنية التي أعلنتها الحكومة العراقية في بغداد يومها العاشر, محققة ما وصفها الناطق باسمها الفريق قاسم الموسوي بأهداف مهمة. وقال الموسوي إن الخطة ماضية في اجتثاث "الإرهابيين والخارجين عن القانون" وانتهت حتى الآن بقتل 42 مسلحا واعتقال 330 بينهم ثمانية من جنسيات عربية, إضافة إلى تحرير خمسة رهائن وإعادة 642 عائلة مهجرة ومصادرة كميات كبيرة من السلاح. وفي سياق منفصل قرر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير سحب نحو ربع قواته من العراق خلال الأشهر القادمة, كما أعلنت كل من الدانمارك وليتوانيا سحب قواتهما بحلول أغسطس/آب القادم. وقال بلير أمس أمام مجلس العموم إن حكومته قررت تخفيض عدد القوات البريطانية المنتشرة في العراق من 7100 إلى 5500 جندي خلال الأشهر القادمة. وتزامن إعلان بلير مع إعلان رئيس الوزراء الدانماركي أندروس فوغ راسموسن سحب جميع قوات بلاده البرية من العراق وعددها 470 جنديا بحلول أغسطس/آب المقبل. وحذت ليتوانيا حذو الدانمارك، إذ أعلن وزير دفاعها يوزاس أوليكاس أن بلاده تخطط لسحب قواتها المنتشرة في العراق -وعددها 53 جنديا- بحلول أغسطس/آب القادم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 21-سبتمبر-2024 الساعة: 04:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/40688.htm