المؤتمرنت - العربية نت -
مقاضاة 4 شرطيين لاغتصابهم عراقية ثانية
قال العميد نجم عبد الله الجبوري قائ مقام مدينة تلعفر, شمال العراق, الخميس 22-2-2007 ان اربعة رجال شرطة احيلوا الى القضاء بعد تحقيق اثبت تورطهم في اغتصاب سيدة عراقية تدعى واجدة محمد امين.

واكد العميد الجبوري ان "شكوى وردتنا من المواطنة واجدة محمد امين تؤكد فيها ان اربعة جنود وضابطا دخلوا عليها البيت قبل عدة ايام وقاموا باغتصابها". واضاف ان "احد الجنود اعترض وحاول سحب سلاحه لقتل الآخرين ولكنه لم يتمكن وحدث الاغتصاب". واوضح ان المرأة في العقد الخامس من عمرها وهي ام لاحد عشر ولدا.

واكد العميد الجبوري ان لجنة للتحقيق في الحادث شكلت برئاسة اللواء خورشيد سليم وقررت اليوم توجيه الاتهام الى ثلاثة جنود وضابط بالاغتصاب واحالتهم الى القضاء.

وياتي الكشف عن حادثة الاغتصاب هذه بعد جدل متواصل منذ ثلاثة ايام حول تاكيدات سيدة عراقية اخرى استخدمت اسما مستعارا هو صابرين الجنابي بانها تعرضت للاغتصاب الاحد الماضي من قبل رجال شرطة عراقيين بعد ان القوا القبض عليها اثناء مداهمات قاموا بها في حي العامل, جنوب بغداد.

وكان ديوان الوقف السني اصدر بيانا مساء الاثنين اكد فيه اغتصاب صابرين الجنابي.

واكدت صابرين انها اغتصبت ولكن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نفى تعرضها للاغتصاب وقرر "تكريم" الضباط الذين وجهت اليهم الاتهامات "زيفا".

واصدرت رئاسة الوزراء العراقية بيانا اكدت فيه ان نتائج الفحص التي اجريت لهذه السيدة في مستشفى ابن سينا الخاضع لاشراف القوات الامريكية اثبت "عدم وجود أضرار" من شانها اثبات تعرضها للاغتصاب.

وقرر المالكي الاربعاء اقالة رئيس ديوان الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي الذي كان اول من اصدر بيانا يؤكد فيه تعرض صابرين الجنابي للاغتصاب.

وقال السامرائي ان الجنود العراقيين ربما لم يجدوا الوقت لاغتصاب الجنابي ولكنهم "انتهكوا عرضها". واضاف ان "العديد من السيدات العراقيات اقسمن بالله امامه انهن تعرضن للاغتصاب من قبل جنود عراقيين ولكنهن لا يجرؤن على اعلان ذلك على الملأ حفاظا على كرامتهن