الأربعاء, 12-نوفمبر-2003
إبراهيم عبد الله فتحي (مقال) -
المنتخب الوطني بين الطموح والواقع

يخوض المنتخب الوطني الأول حاليا معسكره التدريبي في صنعاء بقيادة المدرب
الوطني سامي( نعاش) وذلك استعدادًا لخوض محرقة كاس الخليج السادسة عشرة
لكرة القدم التي ستستضيفها دولة الكويت الشقيقه الشهر القادم ، و نتمنى ألا يكون صيداً سهلًا أمام المنتخبات الخليجية ويكون الرقم الصعب الذي يعمل له ألف حساب في خوضه كل المباريات .
\ وطبعا لا يأتي ذلك إلا من خلال الإعداد والتهيئه النفسية والخروج بمنتخب قوى يرفع اسم اليمن عاليا ويمحى الصورة المخجله التي ظهريها في بطولة أمم أسيا في جدة .
ولان هذه المشاركة الأولى في بطولة الخليج والتي ستكون فتح لليمن

و نافذة على الملاعب فإذا قدم الاتحاد الرياضي كل الاهتمام وتذليل كل الصعوبات للمنتخب الوطني اعتقد بان المنتخب سيقدم نتائج ترضى الجماهير اليمنية وأكبر دليل على ذلك النتائج المبهرة التي حققها منتخب الأمل خلال هذين العامين وكان آخرها
التأهل لنهائيات كاس الأمم الأسيوية للشباب على حساب منتخبي عمان والسعودية
لان وراء هذه الإنجازات وهو الأساس في رأيي هو الدعم والاهتمام اللا محدود
الذي تلقاه أعضاء هذا الفريق وهو الحافز المادي والمعنوي والاهتمام عند
أعلى المستويات بقضايا اللاعبين ومتطلباتهم وتوفير مناخ ملائم يحصر اهتمام
أعضاء الفريق بتطوير مهاراتهم ومستوياتهم الكروية ، خلال موسمين تحقق كل
اليمنية0.
ما ينتظره اليمانيون من النجاح للمرة الأولى في تاريخ الرياضة ومن حقنا ومن حق كل يمني أن يفرح بهذا الإنجازات التي قدمها منتخب الأمل .
20مليون يشعرون بالفخر والاعتزاز بالصعود لمنتخب ولن تكتمل سعادتنا إلا إذا حقق المنتخب الأول المستوى المشرف وانتزع أنظار المراقبين والمحللين وكل المتابعين الرياضيين، حيث وان والجماهير اليمنية يتشوقون إلى مشاركة المنتخب في الكويت في دائرة الأضواء للمرة الأولى مثلما ظهر منتخب الناشئين في مونديل كاس العالم للناشئين والتي أقيمت في ملاعب مدينة هلسنكي بفنلندا.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 07:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/4177.htm