السبت, 14-أبريل-2007
المؤتمر نت - . عبد القيوم علاَّو -
الملحقيات الثقافية اليمنية في الخارج ماهو دورها
كثر الكلام وزادت الشكاوي وتوسعت الانتقادات للوضع الذي تعيشه الملحقيات الثقافية اليمنية في سفاراتنا في الخارج حتى أضحى الواحد منا يعتقد إن كل ملحقيه هي وزارة وسفارة مستقلة عن الوطن وعن المواطن لا هم لها إلا المظاهر الكذابة من هنا تتبعنا كل ما كتب وما قيل ، وما يقال :عن وضع هذه الملحقيات وعن الفساد الذي تعيشه وكانت الردود على مواضيع الملحقيات دائما سلبية وهذا يعكس مدى الضيق الذي أصاب المواطن اليمني وخاصة المغترب طلاب اُبْتعثوا للتحصيل العلمي وتحسين مستوياتهم الثقافية والعلمية يتحولون إلى مراجعين شبه يومي أمام مكاتب الملحقيات الثقافية لكي يحصلون على مصاريفهم ومستحقاتهم، وطلاب أبتعثوا وظلوا يدرسون فمنهم من تخرج ومنهم من ينتظر والملحقيات الثقافية لا علم لها بهم هل انهوا دراساتهم أم لا؟نعم هذه المرافق المهمة في الحياة الثقافية والتعليمية لقطاع واسع من الطلاب والمغتربين، والمتتبع لأحوال هذه المرافق يكتشف إن هناك خلل واسع وواضح في التركيبة الفسلوجية والأخلاقية وانعدام النـزاهة والشعور بالوطنية لدى الكثير من منتسبي هذه الملحقيات الثقافية في العديد من الدول العربية والغير عربية. طلابنا في جمهورية مصر العربية سبق وشكوا حالهم واستهتار الملحقية الثقافية بهم وتجاهلها لوجودهم وكذلك فعلت الملحقية الثقافية في المملكة الأردنية الهاشمية بطلاب اليمن الدارسين فيها وفي جمهورية الهند دائماً نقراء ما يكتب عن الملحقية الثقافية هناك ومدى تضايق السفير نفسه من أفعالها ومن الطريقة التي تدار فيها الملحقية الثقافية والعقلية الظلامية التي تتحكم بمصير مثقفينا في الخارج وعلى اختلاف مستوياتهم الثقافية والعلمية فهناك ثلة من الأ كادمين في الدراسات العليا يعاملون معاملة قاسية وهمجيه من قبل أناس لا يقدرون العلم حق قدره ، ولا يعلمون شيء عن هذا التصنيف العلمي وكذلك الوضع لا يختلف في الملحقية الثقافية في المملكة العربية السعودية فإخواننا هناك يتعاملون من فوق السحاب مع طلابنا سوى في المدارس أو في الجامعات وفي الدراسات العليا!!!!!واجزم القول بأن الملحق الثقافي لايعلم عن الكثير مما يجب إن يعلمه عن أبناء اليمن في الجامعات والمدارس والكليات الشقيقة والشكر والعرفان نقدمه إلى البلاد المضيفه [الشقيقة السعودية ]التي تقدم الرعاية لهم وتفعل مالا تستطيع فعله ملحقيتنا الثقافية ، ولا ادري هل يعلم الأخ وزير التعليم العالي عن ثلة من طلاب المستقبل ممن تُعول عليهم بلادنا كثيراً لـتغير حياة التعليم في اليمن وممن وصفهم شوقي بقوله:-{ قف للمعلم ووافيه تبجيلا. كاد المعلم أن يكون رسولَ}
أنهم في عالم المجهول بالنسبة للملحقية الثقافية اليمنية في الرياض فلا تعلم عنهم ولا يعلمون عنها كم تمنوا إن يأتي من يسأل عنهم وعن حالهم وعن مستوياتهم العلمية وعن تحصيلهم الدراسي أسوة ببقية الطلاب من الدول الشقيقة. إنهم طلاب كلية المعلمين في الدمام ، وكذلك بقية الطلاب في المناطق الأخرى في المملكة العربية السعودية.تخرجت الدفعة تلو الدفعة في ظل غياب شامل لدور الملحقية الثقافية ومن هنا كم نتمنى إن نجد الإجابة ممن يهمه الأمر على هذه الأسئلة التي سنطرحها هنا في هذا الموقع العزيز علينا جميعاً:-
1- ماهو دور الملحقيات الثقافية في السفارات اليمنية ؟
2- ماهو النشاط المناط بالملحقية الثقافية للقيام به في نطاق عملها ؟
3- هل يقتصر دور الملحقية الثقافية على الدوام في المكاتب دون النزول الميداني لتفقد أحوال الطلاب ؟
4- هل الأنشطة الثقافية التي تقام في البلدان المضيفة تعلم بها الملحقيات الثقافية ، وهل لها دور ثقافي في أواسط المغتربين والطلاب اليمنيين المتواجدين في هذه البلدان ؟
5- ماهو دورالملحقيات الثقافية اليمنية في الترويج للثقافة والتراث اليمني ؟و هل تشارك الجاليات اليمنية في إقامة الأسابيع الثقافية اليمنية التي تقام في مناطق عدة وباسم اليمن؟
6- هل يحق لطلاب اليمن إن يتساءلون عن من يرعاهم ويتابع أحوالهم، وهل يحق للمغتربين اليمنيين إن يطالبون بحق الرعاية لأبنائهم من قبل الملحقيات الثقافية؟
7- وأخيراً هل تخضع الملحقيات الثقافية إلى الرقابة والمحاسبة من قبل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ، والهيئة العليا لمكافحة الفساد ؟؟؟؟؟؟ أم أنها مستقلة وتتمتع بالشخصية الإعتباريه ولا سلطان عليها؟؟؟؟؟؟
هل أقول: اللهم إنا بلَّغتُ اللهم فاشهد؟ الحرب على الفساد لا يكون بالكلام والتشدق به بل يكون في كشف أوكار الفساد والمفسدين أينما كانوا ومن يكونون؟ وعلينا كمواطنين تقع المسؤولية في مساعدة الهيئة العامة لمكافحة الفساد والحكومة الجديدة عازمة على قلع جذور الفساد وهدم أوكار المفسدين. [email protected]
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/42770.htm