الإثنين, 30-أبريل-2007
المؤتمر نت - فتيات عراقيات يحتفلن بميلاد صدام المؤتمرنت - CNN -
أنصار صدام احتفلوا بالذكرى السبعين لميلاده
قبل يومين، صادف مرور الذكرى السبعين على ميلاد الزعيم العراقي الراحل، صدام حسين، ولم يشأ أنصاره أن يمر هذا اليوم دون أن إحياء ذكراه، فتجمع المئات منهم عند قبره السبت وأحضروا الشموع وزينوا قبره بالزهور والورود.

وارتدى الأطفال الملابس البيضاء، ووضع الحضور شارات تحمل صوراً لصدام، وغنوا أغان وألقوا أشعار تمجد صدام وقدموا قالب حلوى عند قبره الذي يوجد داخل مبنى أرضيته من الرخام، كان قد شيده صدام في القرية للاحتفالات الدينية.

وقال مؤيدو صدام إنهم كانوا يظهرون مشاعر الحداد على بلدهم وزعيمهم الراجل، الذي أعدم في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أعقاب محاكمة الدجيل، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وقال مدير جمعية للأطفال في مدينة تكريت المجاورة، فطين عبدالقادر: "لقد جئنا نحمل الشموع.. لكننا لن نشعلها لأن شمعة العراق، الرئيس صدام حسين، قد استشهد.. وسنشعلها عندما يتحرر العراق مرة أخرى."

وزينت اليافطات والشعارات المباني في مدينة تكريت، الواقعة على بعد 132 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد، وحمل أحدها جملة تقول: نحن نهنئ المقاومة العراقية والشعب العراقي بمناسبة ميلاد القائد."

وبهذه المناسبة غطي قبر صدام بعلم العراق والزهور.

وأضاف عبدالقادر: "لقد ذهب الشهيد لكنه مازال خالداً في قلوبنا.. وقد ازدهرت بغداد في عهده، وليس مثل هي عليه اليوم."

يشار أن العديد من العرب السنة يعارضون الجهود التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، ويهم يقودون مقاومة مسلحة شديدة ضدها وأدت إلى تصاعد حدة العنف الطائفي الذي يطحن العراق حالياً.

وكان صدام حسين يحتفل بعيد ميلاده في الثامن والعشرين من إبريل/نيسان كل عام، فيما كانت المدن العراقية تشهد احتفالات كبيرة تمجده.

يذكر أن جثمان صدام حسين وري الثرى في بلدة "العوجة" بمسقط رأسه في تكريت بعد يومين على إعدام، وحضر مراسم الدفن، التي تمت فجر ذلك اليوم، قرابة مائة شخص.

كما دفن بجواره كل من برزان التكريتي وعواد البندر وطه ياسين رمضان، وولداه قصي وعدي.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 12:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/43319.htm