الإثنين, 30-أبريل-2007
المؤتمرنت -
ظاهرة العري تجتاح طلاب الجامعات الالمانية
يبدو أن ولع الألمان بالتعري لم يعد يقف عند حدود حيث وصلت هذه العدوى إلى الجامعات التي أصبح طلابها وطالباتها يقبلون على التقاط صور عارية ونشرها على التقويم الدراسي الذي يبيعونه لتمويل أنشطة طلابية أو خيرية. كما وصل الأمر ببعض الطلاب المتدينيين الذين التقاط صور عارية ونشرها على خلفيات نصوص من الإنجيل.

وأول من أطلق هذه الموجة من الرغبة في العري، بحسب مجلة "دير شبيغل" الألمانية، مجموعة من الطلاب والطالبات في جامعة للعلوم التطبيقية في بافاريا في 2003 حين أطلقوا "تقويما دراسيا" عليه صور عارية.

وكانت مبيعات ذلك التقويم حافزا لمجموعات طلابية أخرى للانخراط في هذه الموجة. وفي حين صبت مبيعات بعض مطبوعات تقويم العام الدراسي لمصلحة الجهود الطلابية الهادفة للاحتجاج على الأوضاع في جامعاتهم، اتجه آخرون للإفادة منها في العمل التطوعي.

وبدا ظاهرا أن بعض الصور ذات الصبغة الجنسية، تحمل طابعا فكاهيا أكثر من كونها دعوة لمطالعة صور إباحية. لكن، بدءا من 2004، برع المصوران سونجا ومايكل في التقاط صور بطريقة احترافية يبرز من خلالها اللونان الأبيض والأسود.

وعمل الاثنان مع طلاب كليات التربية الرياضية الذين تظهر صورهم أجسادا متناسقة أكثر من طلاب كليات القانون والآداب الذين يتواجدون دائما في المكتبات الجامعية.

ولا يقتصر الأمر على طلاب وطالبات ليبراليين، ففي 2005 لجأ طلاب متدينون في تجمع اللوثريين لنشر تقويم سنوي يبرز صورا لطلاب عراة مع نصوص من الإنجيل من أجل دعم الكنيسة. المصدر العربية نت
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 08:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/43343.htm