الإثنين, 28-يوليو-2008
المؤتمر نت -  جميـل الجعـدبي -
وَلَـوْ كـَرِهَ المُرْجِفُــوْن ..!
*مثلما انتصر الوطن في معارك الحفاظ على الثورة والجمهورية وإخماد حروب المناطق الوسطى وانتصر في الدفاع عن الوحدة، ينتصر الوطن اليوم مجدداً في التصدي لكل من تُسوِّل له نفسه الخروج عن الدستور والقانون.

*ومثلما كان متوقعاً وقد ضاق الخناق بالعناصر الضالة ، وأنجز أبناء القوات المسلحة والأمن مهامهم متقدمين في كافة المناطق ،أن يبادر الحوثي عبر وساطات عديدة لطلب إيقاف الحرب دون قيد أو شرط، ليأتي إعلان انتهاء الحرب من موقف قوة واقتدار، وحرصاً على حقن الدم اليمني، ولقطع الطريق أمام من باعوا أنفسهم بثمن بخس لقوى خارجية وجدوا في الأحداث التي أثارها المتمردون بغيتهم لجني مكاسب شخصية وتنفيذ أحقادهم تجاه الوطن وأبنائه.

*ومثلما عمل أبناء محافظة صعدة وغيرهم في المحافظات الأخرى وكل أبناء الوطن الشرفاء على مواجهة الأفكار الظلامية والأعمال الخارجة عن القانون، ودعم ومساندة جهود الدولة في القضاء على أعمال التمرد والتطرف والإرهاب، سيبقى أمامهم اليوم مهمة وطنية كبيرة في التصدي للمجادلين والمرجفين في الأرض من المشككين ومروجي الإشاعات، وكل من يحاول تشويه قرار إعلان إنهاء العمليات العسكرية وخلفياته وإثارة الشكوك حوله ، من العناصر والقوى التي كانت تحرص على استمرار الحرب في مديريات صعدة لتحقيق مكاسب مادية أو سياسية رخيصة.

*ومثلما كان أبطال القوات المسلحة والأمن - ولا يزالون -أسوداً ميامين وصخرة تتحطم عليها كافة المؤامرات ضد الوطن وأهله؛ ستظل أدوارهم البطولية التي مارسوها بشجاعة في التصدي للعناصر الخارجة عن القانون، وقمع بُؤر الفتنة في جحورها، وتلقين كل من يحاول العبث بالتاريخ والجغرافيا الدروس القاسية ؛ ستظل هذه الجهود التي قدمها أبناء القوات المسلحة والأمن محل إجلال وإكبار، ومصدر فخر واعتزاز لكافة أبناء الوطن، مثلما ستظل كذلك قواتنا المسلحة والأمن وأبناء محافظة صعدة وحدهم قادرين على حماية الأمن والاستقرار وإحلال السلام في مدينة السلام ومواصلة جهود التنمية وتمكين أبناء محافظة صعدة من معاودة ممارسة أنشطتهم الزراعية والتجارية وحياتهم اليومية في أمن وأمان، ولو كره المرجفون .
[email protected]

*عن الميثاق
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 04:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/60681.htm