السبت, 19-سبتمبر-2009
المؤتمر نت -  أحمد غيلان -
الصهينة خط رجعة الحوثة




• كما عهدنا هم منذُ أن بدأت جرائمهم تظهر على السطح وهم يفعلون عكس ما يقولون ويمارسون كل ما يتضاد مع الشعارات التي يرفعونها زوراً وبهتاناً..

• ففي حين ارتكزت كل ممارساتهم الإجرامية على شعار ؟الموت لأمريكا وإسرائيل .. النصر للإسلام" كانت ممارساتهم على أرض الواقع تكشف ما يقترفونه من جرائم وأعمال إرهابية لا تمس أمريكا.. ولا تصل إلى إسرائيل، ولا تقترب من اليهود ولا من النصارى والهندوس، ولكنها تسفك دماء مواطنين يمنيين أبرياء يشهدون لله بالوحدانية ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة، ويلتزمون بحق وواجب المواطنة..وبالتالي كانت ولا تزال ممارسات الحوثة ضد كل ما ينتمي للدين الإسلامي الحنيف..

• وحين كانوا يعرضون للبسطاء من مواطني صعدة أفلاماً عن احتلال أمريكا للعراق ويخوفون الناس من ذات المصير في اليمن ليدفعوا بهم إلى محرقة الفتنة ومواجهة أفراد الجيش والأمن والمواطنين المتعاونين مع الدولة مدّعين أن الدولة تمثل أمريكا، كان دجالوهم يرتمون في أحضان كهنة المرجعيات والحوزات التي باركت قبل غيرها احتلال العراق بذريعة الرغبة في التخلص من نظام صدام حسين..

• وحين كان طابورهم الخامس يبث بين الناس زيفُ مفاده أن دجالي مران حريصون على سلامة الوطن من التدخل الأمريكي والإسرائيلي المزعوم، كانت خطوط التواصل والإمداد والتدريب والدعم ساخنة بين مران و" قُم " وعواصم أخرى عرف الطريق إليها وعرف بنفسه منها ومن خلال وسائل إعلامها الدجال المتصهين يحيى الحوثي..

• وحين كُلنّا نسمع ونتابع أبواقهم في وسائل إعلام سادتهم يتنطعون بالحقوق والمواطنة المتساوية، لم يكن يخفى على أحد ما يقترفون من جرائم قتل وتشريد وتهجير لا يمكن النظر إليها بمنآى عن النزعة العنصرية الحوثية التي يرى من خلالها دجالو الحوثي أنفسهم أرقى وأسمى وأنقى واصفى من بقية عباد الله على أرض الله..

• وكلما نعق ناعق منهم متباكياً على الأبرياء والأطفال والنساء، كان خلف ذلك النعيق جرائم عنف وإرهاب تمارسها فرق الإجرام الحوثية ضد المواطنين العزل وأطفالهم ونسائهم من القتل إلى الخطف إلى التشريد إلى استخدام النساء والأطفال والعجزة كدروع بشرية للاحتماء من ضربات قوات الجيش والأمن والمواطنين الشرفاء الذين التفوا حول قوات الشعب لتطهير الأرض من شرور الخونة والمرتزقة والمجرمين..

• وها هي وسائل الإعلام اليوم تنقل للعالم بشارة مفادها أن الدجال الأصغر عبدالملك الحوثي يدعو الأمم المتحدة ويشترط على المنظمات الدولية لجنة مراقبة دولية للإفراج عن المدنيين والأطفال والنساء الأبرياء الذين منعتهم مليشيات الحوثة من مغادرة قراهم ومنازلهم إلى أماكن آمنة..

• وبقدر ما تؤكد مثل هذه الدعوة واشتراطاتها حقيقة تعنت هؤلاء المجرمين وممارساتهم ضد المدنيين، بقدر ما تضيف دليلاً جديداً قوياً وكبيراً على أن شعاراتهم الخرقاء التي يكذبون بها على خلق الله ليست سوى أكاذيب يلقنون البسطاء ترديدها ويمارسون خلفها ما هو أكبر من الارتماء في أحضان قوى الشر..

• وليس صحيحاً القول إن عبد الملك الحوثي الذي يغازل الأمم المتحدة لا يدري بحجم تأثير الأمريكان والصهاينة في قرارات هذه المنظمة.. ومع ذلك لديه الاستعداد للارتماء بين أحضانهم والاستعانة بهم.. ولا عزاء لمن يرفعون شعار" الموت لإسرائيل " ويهتفون به ويموتون تحت ظلاله.. في حين يلهث دجّالوهم للاحتماء بالصهاينة في أي مكان..؟!
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/73830.htm