الأحد, 21-مارس-2010
المؤتمرنت -
الخطوط البريطانية تلغي الاف الرحلات الجوية
الغت الخطوط الجوية البريطانية الاف الرحلات الجوية مع بدء اضراب الطواقم الجوية وطواقم الضيافة الجوية لدى الشركة السبت إضرابهم بعد إخفاق المحادثات مع مسؤوليها.

ويستمر الإضراب ثلاثة أيام على أن يتلوه إضراب آخر ابتداء من 27 مارس/ آذار ولمدة أربعة أيام.

وقالت شركة الخطوط الجوية البريطانية إن 65 % من المسافرين سيبلغون وجهتهم خلال الإضراب الأول على الرغم من إلغاء 1100 رحلة جوية من أصل 1950 رحلة.

من جانبه وصف رئيس الشركة ويلي وولش الإضراب بأنه "مؤسف للغاية".

وقال الأمين العام لنقابة يونايت -التي تمثل طواقم الضيافة- توني وودلي إن الخطوط الجوية البريطانية "تريد أن تخوض حربا على النقابة".

على صعيد آخر قرر عمال حركة مرور القطارات خوض إضراب احتجاجا على خطط لخفض اليد العاملة وتغيير بعض إجراءات السلامة.

"خدمة المسافرين"
وقال ناطق باسم رئيس الوزراء جوردون براون: "إن رئيس الحكومة يعتقد أن الإضراب ليس في مصلحة أحد، وقد يتسبب في إزعاج غير مقبول للمسافرين".

وكانت المفاوضات بين الطرفين قد امتدت حتى مساء الجمعة ولكن لم يتم التوصل إلى حل بين الطرفين.

فقد طالب الأمين العام للنقابة ببحث اتفاق لإنهاء الإضرابين مجددا، حتى يقنع أعضاء النقابة بالتراجع عنهما.

وكان الاتفاق يتضمن تعهدا يتعلق بساعات العمل والزيادة في الراتب السنوي، مقابل الموافقة على خفض النفقات بما يناهز 65.5 مليون جنيه استرليني.

وكان مقررا ان يضرب الموظفون في فترة أعياد الميلاد، إلا أن محكمة قضت بعدم قانونية الإضراب بسبب خلل في عملية التصويت عليه.

وكانت نقابة "يونايت" قد حذرت من أن اعتزام الشركة الاستعانة بعاملين مؤقتين من الخارج لكي يحلوا محل العاملين المضربين يمكن أن يؤدي إلى الاضرار بسلامة المسافرين.

وتقول الشركة إن أي برامج تدريب للموظفين المؤقتين ستكون ملتزمة بمعايير السلامة الصارمة.

وكانت الخطوط الجوية البريطانية تكبدت خسائر بنحو 400 مليون جنيه استرليني العام الماضي نتيجة تراجع الطلب على السفر الجوي بسبب الركود الاقتصادي.

وتقول إدارة الشركة إنها خفضت التكاليف كي تعود الى تحقيق الأرباح.

وهددت الشركة بأن أي موظف سيشارك في الإضراب قد يخسر امتيازات السفر التي يتمتع بها العاملون في الشركة.

بي بي سي
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 02:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/79152.htm