الخميس, 01-أبريل-2004
المؤتمر نت -
.....ويتفهمون أسباب التأجيل !؟
أعلن عدد من الزعماء العرب تفهمهم لأسباب تونس في تأجيل القمة العربية، وهرعت عواصم عربية إلى القاهرة للاتفاق مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك على عقد القمة في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.
وفيما أعلن عن اتفاق الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية مع الرئيس حسني مبارك عن تحديد يوم السادس عشر من إبريل موعداً لالتئام القمة المؤجلة، جاء إعلان آخر أن الانعقاد سيكون بعد ثلاثة أسابيع من إبريل، ثم تلاه إعلان آخر فحواه أن الاجتماع سيتم في مطلع يوليو. وقد نسمع إعلاناً آخر يؤجل لقاء من فرق البين شملهم إلى أجل أبعد من يوليو، ثم يأتي آخر، وهكذا، وفي كل مرة ستعزا الأسباب إلى ضرورة استكمال الترتيبات.
وفي ثنايا أسوأ أزمة تعصف بالعلاقات العربية- العربية المتردية أصلاً، يصعب على المرء معرفة ما إذا كانت الأنظمة العربية تعرف أن من حق الشعوب التي تحكمها معرفة ما يجري وراء الكواليس، والإجابة على السؤال التالي: تأجيل القمة على أي أساس، أو تفهم دواعي التأجيل على أي اعتبار.
وفي كل الأحوال فإن الشيء المؤكد في وجدان الشارع العربي أن خلافات الحكام حول القمة الموءودة لم تتمحور حول أفكار الارتقاء بالعمل السياسي الناضج نحو تضامن ينتصر للحقوق العربية المغتصبة، بقدر ما هي تنافس محموم على خدمة الاتجاهات الأمريكية في المنطقة، من خلال مشاريع تتضمن التفريط بالأراضي العربية المغتصبة، مقابل العيش بسلام،ودون مشاكل فوق الكراسي التي تسمروا عليها.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 05:15 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/8442.htm