الخميس, 06-يناير-2011
المؤتمرنت - أنور حيدر -
آمنه النصيري: الفنون هي السلاح النفسي
أكدالدكتور عمر عبد العزيزرئيس المنظمه اليمنيه للثقافه أهمية دور الفن في الارتقاء بالذائقة المجتمعية وإيجاد حالة من التوازن النقدي لدى الإنسان مع ضرورة إلمام الفنان المعرفي والتقني بما يكفل تطوير إمكانياته وكذا أهمية تفاعل وسائل الإعلام المختلفة مع مختلف الفنون البصرية.وقال ان الحركه التشكيليه ازدهرت في عدد من المحافظات اليمنيه وظهرت اسماء جديده اوجدت لها حضوراكبيرا
ودعا الى ضرورة الاهتمام بالفن الفوتغرافي والوصول به الى التصوير الاحترافي جاء ذلك في الحلقة النقاشية حول المشهد التشكيلي اليمني.والتي نظمتها مؤسسة ومرسم كون لتنمية الثقافة والذائقة البصرية بصنعاء

وقال ان تأثر فن الصورة بشكل عام بالوسائل والوسائط التكنولوجية إضافة لهذا الفن والذي كان لابد من تسخيره والاستفادة منه في الارتقاء بهذا الفن والخروج به من الأطر المتعارف عليها إلى فضاءات جديدة.مشيدا بجهود الفنانين التشكيليين الذين كانت لهم بصماتهم الخاصة في رفد الساحة الفنية.

من جانبها اكدت الدكتوره آمنه النصيري رئيسةمؤسسة ومرسم كون لتنمية الثقافة والذائقة البصرية ان الحاجه اليوم للفن اكثر من اي من وقت مضى وان الفنون هي السلاح النفسي

وقالت الجماعات الدينيه تنظر للفن نظره مبتذله على انه هيفاء وهبي موضحة ان الفن ارقى من ذلك بكثير

ودعت وسائل الاعلام الى الاهتمام بالفنانين الشباب من خلال ابرازاعمالهم والتعريف بهم
وناقشت الحلقة التي حضرها نخبة من الفنانين والأكاديميين والمهتمين واقع حركة الفن التشكيلي في اليمن وتأثرها بالفنون الإغريقية والمدارس المختلفة للفن التشكيلي من الانطباعية والواقعية مرورا بعصر الحداثة وما بعد الحداثة وانعكاسات الواقع الاجتماعي والاقتصادي في تشكيل النسق اللوني
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/87536.htm