الخميس, 26-مايو-2011
المؤتمرنت -
169 قتيلاً وجريحاً بقصف الناتو لطرابلس
تابعت مقاتلات حلف شمال الأطلسي "الناتو" ضرب أهداف عسكرية ليبية، وسمع دوي ثلاثة انفجارات هزت طرابلس، فجر الأربعاء، وذلك بعد قصف جوي مكثف، استهدف ذات المنشآت، الثلاثاء، اُعتبر الأعنف منذ تولي الحلف قيادة الحملة الجوية ضد ليبيا.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، يجري رئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، مباحثات مع العقيد الليبي، معمر القذافي، في طرابلس، الاثنين المقبل.

وذكر بيان نشر على موقع الرئاسة في جنوب أفريقيا، الأربعاء، أن زوما سيلتقي القذافي، بوصفه عضواً في اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي لتسوية النزاع في ليبيا.

ليبيا: 19 قتيلا و150 جريحاً بقصف الناتو

وبالعودة إلى العمليات الميدانية، قال مسؤولون ليبيون إن حصيلة قتلى حملة القصف المركزة، وبلغت 18 غارة، 19 قتيلاً و150 جريحاً، وفق التلفزيون الليبي.

وشوهدت سحب الدخان تتصاعد بالقرب من مقر العقيد الليبي، معمر القذافي، في باب العزيزية، بعد القصف الذي بدأ الساعة الواحدة فجراً واستمر زهاء عشرين دقيقة.

وهز دوي الانفجارات الناجمة عن القصف العنيف أرجاء فندق تقيم به وسائل الإعلام الدولية التي تنقل تطورات الأوضاع في ليبيا منذ بدء الثوار انتفاضة تطالب برحيل القذافي بعد 42 عاماً من السلطة، رد عليها الأخير بحملة قمع دموية استدعت تدخل التحالف الدولي.

وحامت المقاتلات فوق الكتائب الموالية للقذافي التي ردت على القصف بالمدفعية المضادة للطائرات.

وقال موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية إن الهجوم، الذي وصفه بالتصعيد من قبل الناتو، استهدف ثكنات متطوعين للقوات الموالية للقذافي تم إخلاؤها مسبقاً تحسباً من هجمات.

وصرح آنذاك بأن القصف الجوي أوقع ثلاثة قتلى و150 مصاباً.

إلا أن الناتو قال في بيان إن الهجوم استهدف، بقذائف موجهة دقيقة، "منشأة بالقرب من باب العزيزية تستخدم لحفظ مركبات النظام وإعادة إمداد القوات الموالية للقذافي التي تهاجم المدنيين."

وأكد الجنرال، تشارلس بوشارد، الذي يقوم حملة الناتو ضد ليبيا في بيانه إن "كتائب القذافي لا تزال تمثل تهديداً للمدنيين وأن الحلف سيواصل ضرب أهداف تساهم في استمرار هذا العنف."
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 06:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/91188.htm