الإثنين, 05-مارس-2012
المؤتمر نت - صلاح احمد العجيلي صلاح احمد العجيلي -
أراجيف المنهزمين
سيظل الرئيس السابق علي عبدالله صالح هامة وطنية ورمزا شامخا للبلد حكم اليمن خلال فترة طويلة وجنبها الكثير من الويلات والصراعات وسيظل رقما صعبا داخل اليمن وخارجة وحكيما في سياسته ورئسا لحب المؤتمر الشعبي العام الحزب الأول في اليمن الحزب الذي أسس للديمقراطية ويحق لأعضائه أن يفاخروا أو يفخروا أن رئيس حزبهم علي عبدالله صالح الذي منه تعلم الجميع فنون السياسة وفن إدارة الأزمات .

على المأزومين أن يعوا جيدا أن الرئيس علي عبدالله صالح ترك السلطة ولم يجر البلاد والعباد إلى صراعات دموية بل عليهم أن يدركوا جميعا ان الرئيس صالح لايريد سوى مصلحة الوطن والمواطن اليمنى وهذا الأمر أثبتته الأفعال والأعمال العظيمة التي قام بها فخامته خلال فترة الأزمة وأيامها الأخيرة ...ولايستطيع احد أيا كان أن ينكر أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح خدم اليمن في جل حياته وتحمل المسؤولية الكبيرة وحمل أوزارها حتى وصلنا لليوم الذي سلم فيه السلطة بطريقة سلمية وآمنة كما أرادها دوما ..للمشير الركن عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية منذ صبيحة يوم الانتخاب ال 21من فبراير الماضي .....وبهذا استطاع علي عبدالله صالح ان يفشل مخططاتهم الدموية وجنب البلد شرور ويلاتهم .

والان ونحن في الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري نلمس تصعيدا في أحاديث البعض ممن في قلوبهم مرض أو لديهم بعض الأوهام من تلك الأراجيف التي يعيشها المنهزمون ولايصلنا بين الفينة والأخرى إلا صدئ صديد السنة القبح ومنها من يقول بوجوب سفر الرئيس السابق إلى خارج اليمن والبعض الأخر طالب صالح عن رئاسة حزبه المؤتمر الشعبي العم وغيرها من الأراجيف وهذيان حالة الانكسار النفسي التي تعيشه هذه الجماعات المنهزمة نفسيا ومعنويا ونقول لهؤلاء وأمثالهم لاتنسوا أن الرجل مواطن يمني قبل ان يكون رئيسا وليس مستوردا من بنما او استراليا ولا جنوب ارض الصومال ؟ .

كفوا عن هذيانكم ياهؤلاء واعلموا علم اليقين انه لولا سماحة الرجل وإيمانه الصادق بحق الرأي والرأي الأخر لما استطعتم تتشدقون بما تهرفون به هذه الأيام فهو من اخذ بأيديكم وساعدكم على التخلص من الانطواء والسكوت الذي رافق بعضكم لأكثر من عقدين من الزمن هل تتذكروا زمن زوار الفجر وسحل العلماء بالله عليكم من كان يجروا منكم أن يتحدث بشئ أو يستنشق هواء نقيا ارحمونا من غثاءكم وبطلوا هذيان إننا نشفق عليكم كثيرا .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 08:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/97717.htm