المؤتمر نت - نظم قرابة 20 ألف شخص في مدينة بنغازي الليبية مظاهرة حاشدة للتعبير عن تمسكهم بوحدة الأراضي الليبية، وندد المتظاهرون بإعلان برقة إقليما فيدراليا وطالبوا بإلغاء الحكم المركزي في ليبيا ما بعد الثورة.

السبت, 10-مارس-2012
المؤتمرنت -
مظاهرات في بنغازي للتنديد بإعلان برقة إقليما فيدراليا
نظم قرابة 20 ألف شخص في مدينة بنغازي الليبية مظاهرة حاشدة للتعبير عن تمسكهم بوحدة الأراضي الليبية، وندد المتظاهرون بإعلان برقة إقليما فيدراليا وطالبوا بإلغاء الحكم المركزي في ليبيا ما بعد الثورة.


جرت في بنغازي مساء الجمعة تظاهرة حاشدة ضمت نحو عشرين الف شخص ارادوا التعبير عن التمسك بوحدة الاراضي الليبية، واعلنوا رفضهم لاعلان منطة برقة اقليما فدراليا وطالبوا في الوقت نفسه بالغاء النظام المركزي في البلاد.

واحتشد المتظاهرون حسب مراسل فرانس برس في ساحة الشهداء في المدينة رافعين شعارات تنادي بوحدة البلاد، وتندد بإعلان برقة إقليما فيدراليا.

وردد المتظاهرون هتافات تدعو "دعاة الفدرالية" إلى الاعتذار، وتهاجم أحمد الزبير السنوسي الذي تم تعيينه رئيسا للمجلس الانتقالي الأعلى لإقليم برقة بالقول "ليبيا حرة حرة، والزبير يطلع برة" و"يا فدرالي مانك صافي .. سرك من سر القذافي".
ورفع المتظاهرون أعلام الاستقلال ولافتات تدين "دعاة الفدرالية" متهمين إياهم بالسعي إلى تقسيم ليبيا وتفتيت وحدتها، ومؤكدين بحسب أحد المتحدثين على أن هذا العدد الكبير الذي ضمهم في هذه المسيرة رغم سوء الأحوال الجوية ما هو الا "رسالة الى ان معظم الناس لا يؤيدون الفكرة".

وكان زعماء قبائل وسياسيون في شرق ليبيا أعلنوا الثلاثاء الماضي، منطقة برقة التي تمتد من الحدود المصرية شرقا وحتى مدينة سرت غربا اقليما فدراليا وعينت مجلسا انتقاليا له.

وتحت شعار "ليبيا دولة موحدة" اعلن في مدينة بنغازي التي انطلقت منها شرارة ثورة 17 فبراير 2011 التي أسقطت القذافي، عن تشكيل المجلس التأسيسي لإقليم برقة برئاسة أحمد الزبير العضو المؤسس للمجلس الانتقالي الليبي.

وأصدر المشاركون في المؤتمر التأسيسي "ميثاق برقة للعيش المشترك" لسكان هذا الإقليم الذين يطالبون بالعودة إلى الدستور الملكي الذي يعتمد على تقسيم البلاد إلى ثلاثة أقاليم هي برقة وفزن وطرابلس والذي استمر العمل به فترة من حكم الملك ادريس السنوسي من 1951 إلى 1964.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 01:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/97836.htm