أنصار القاعدة يخوضون معركتهم ضد (الكفار) بأغاني الراب تمثل أحدث سلاح استخدمه تنظيم القاعدة ضد الغرب في أغنية شديدة اللهجة باللغة الانجليزية من نوع الراب تحث الشبان المسلمين على الجهاد. وتُذاع الأغنية على الانترنت في محاولة لإغراء الشبان من محبي الموسيقى على الانضمام للتنظيم الذي تلقى عليه مسؤولية هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة وتفجيرات أخرى في أرجاء مختلفة من العالم. وتؤدي الأغنية التي تحمل اسم "الكفار القذرون" Dirty Kuffar" or "Dirty Infidels فرقة موسيقية مقرها لندن يقول اسلاميون انها متعاطفة بشدة مع التنظيم الذي يتزعمه أسامة بن لادن. ويصاحب تصوير فيديو كلمات الأغنية الجذابة رغم عنفها والتي وضعها مغني الفريق شيخ تيرا أى شيخ الارهاب وفريقة "سول صلاح كرو" أي "فريق صلاح الروح" المأخوذ عن اسم فريق الراب البريطاني "سو سوليد كرو". وتدعو الأغنية الى الجهاد ضد "الصليبين والحكام العرب المرتدين" وتقول انهم "سيلقون في النار."وتقول الاغنية "استعدوا للمعركة مع الكفار." ويبدأ الفيديو الذي اعتمد على صور من وكالات الانباء ومحطات التلفزيون بصورة لجندي أمريكي يقتل رجلا عراقيا ثم يهلل فرحا. ويظهر أحد المغنين أمام صور هجمات 11 سبتمبر بطائرات مخطوفة على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ويغني قائلا "أيها الكفار أينما كنتم من قندهار الى رام الله. يا فريق أسامة بن لادن كن مثل الشهاب الساطع مثلما دمرنا البرجين ها ها." ويظهر كادر آخر الشيخ تيرا ملوحا بمسدس وبالقرآن في حين يشجب قائمة طويلة من رؤساء الحكومات العرب والغربيين أغلبهم من دول شنت حملات على المتشددين الاسلاميين ويصفهم بالكفار القذرين. ويعرض الفيديو صورة أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم يتحول الى أسد في حين يتحول الرئيس الامريكي جورج بوش الى شمبانزي. ويتحول العاهل السعودي الملك فهد الى شيطان ويتحول الرئيس المصري "المرتد" حسني مبارك الى مصاص دماء. ويظهر الفيديو كذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وهو يتحول الى خنزير. وتلقب الاغنية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالخائن. ولم ينج الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين فقد ظهرت عبارة مكتوبة تقول "الله لا يحمي الطغاة" على المشاهد المصورة لصدام المشعث الشعر بعد فترة وجيزة من إلقاء القوات الامريكية القبض عليه في ديسمبر كانون الاول الماضي. وكتبت عبارة أخرى تقول "أرسلوهم الى ديارهم في حقائب الموتى" فوق صورة للجنود الامريكيين في بغداد. وأطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بصدام في ابريل نيسان من العام الماضي. .من ميرال فهمي/ رويترز |