الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها
أخبار
المؤتمر نت - كشف القيادي في التحالف الوطني الديمقراطي.. وعضو مؤتمر الحوار الوطني صلاح الصيادي، عن تعرضه لاعتداء من قبل نقطة أمنية بالعاصمة صنعاء، محذراً من مخطط يندرج في اطار استهداف مؤتمر الحوار الوطني،

الخميس, 31-أكتوبر-2013
المؤتمرنت -
الصيادي يروي واقعة الاعتداء عليه من قبل نقطة أمنية
كشف القيادي في التحالف الوطني الديمقراطي.. وعضو مؤتمر الحوار الوطني صلاح الصيادي، عن تعرضه لاعتداء من قبل نقطة أمنية بالعاصمة صنعاء، محذراً من مخطط يندرج في اطار استهداف مؤتمر الحوار الوطني، قال "أن اطرافاً لا تتواءم مخرجات الحوار مع مشاريعها الصغيره تقف خلفه".

وقال الصيادي أنه وأثناء عودته الى منزله، عصر أمس، استوقفته نقطة أمنية للتفتيش، مضيفاً انه ابرز لضابط النقطة هويته وتصريح حمل سلاح -صادر من وزير الداخلية، إلا أنه طلب منه ركن السيارة جانباً بغرض ابلاغ العمليات للإذن بمروره.

وأوضح أنه وبعد مرور ربع ساعة تفاجأت بأربع سيارات مليئة بالمسلحين تمر من نفس المكان دون التوقف بالنقطة.. فنزلت من السيارة وذهبت الى الضابط المستلم، قائلاً له: "ليس من اللياقة ان تحجزني هنا وأنا احمل تصريح بينما السيارات تمر بمسلحيها بدون ان تتوقف احتراماً للنقطة"، فرد الضابط: "هذا امر لا يخصك نحن هنا نوقف من نريد وعليك ان تورد الأسلحة فوراً وسنكتب لك ايصال بذلك".

وأضاف: أن مجموعه من الجنود تحركوا باتجاه السيارة وبدئوا بفتح الابواب ومحاولة اخذ السلاح بالقوة.. ووجهوا أسلحتهم الينا على اساس ان نسلم البنادق التي معنا.. وقالوا لنا "سلموا السلاح وإلا سنقتلكم"، ويضيف: وفجأة إذا بأحد الجنود يطلق النار من فوق السيارة .

وأكد الصيادي أنه وجه المرافقين له بالتزام اماكنهم في السيارة وعدم النزول نهائياً وعدم توجيه اسلحتهم الى الجنود نهائياً حتى وإن اطلقوا النار علينا مباشرة، كونه شعر حينها ان الأمر كان يراد منه أن نقاوم.. وبالتالي افتعال مشكلة لا نعرف عواقبها ولا الهدف منها.

مشيراً إلى أنه صادف حينها مرور عضوين في مؤتمر الحوار هما (محمد عياش قحيم، ونزيه الشعبي) حاولا النزول لتهدئة المشكلة، فقام الجنود بالتهجم عليهم أيضاً.. بالإضافة إلى الصحفي احمد التاج والذي حاول تصوير ما حدث وتعرض للاعتداء وأخذ تلفونه.

واستغرب الصيادي ما تعرض له من اعتداء من قبل النقطة الأمنية وإطلاق النار الذي لم يكن له أي مبرر إلا محاولة الإستفزاز، مشيراً إلى أن ذلك يتعارض والتوجيهات التي تلقتها الأجهزة الأمنية بتسهيل مرور اعضاء مؤتمر الحوار.

داعياً الجهات المختصة والمسئولة إجراء تحقيقاتها اللازمة في الحادثة.. خاصة بعد تكرار الحوادث التي تستهدف اعضاء مؤتمر الحوار الوطني مؤخراً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025