الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
أكرر دعوتي للجميع إلى طي صفحة الماضي وإلى الحوار وإلى الابتعاد عن الحقد وثقافة الكراهية
ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها
قضايا وآراء
الأحد, 25-مايو-2014
المؤتمر نت -   عبدالناصر المملوح -
الاحتفاء بالمخازي..!
أداء أولاد الأحمر لصلاة الجمعة وقطعهم للشوارع إحياءً لما أسموه ذكرى الحرب على الحصبة وما حدث لمنزلهم، هو احتفاء بالفضيحة أو بالأحرى بالفضائح التي اكتسبوها عن جدارة بحماقاتهم وجهلهم بدءاً بالحصبة في صنعاء وانتهاء بالخمري في حاشد والقائمة لم تنتهِ بعد.

يقطع أولاد الأحمر اليوم الشوارع في الحصبة وبمخالفة القانون يحيون ذكرى خروجهم على القانون عام 2011م، واعتدائهم وعصابتهم على مؤسسات الدولة، من وزارات ومؤسسات وعلى ممتلكات المواطنين ومنازلهم، وقتل الجنود والمواطنين الأبرياء.
في الذكرى التي يحييها أولاد الأحمر اليوم مشاهد وصور يبدو فيها أولاد الأحمر ومليشياتهم وهم يقتلون حارس منشأة يؤدي واجبه الوطني، أو مواطناً في طريقه، أو امرأة في منزلها، أو يقتحمون مدرسة، أو ينهبون وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أو يسرقون أثاث وزارة الإدارة المحلية، أو وزارة الصحة، أو يسطون على معدات مكافحة الجراد، أو يتفيدون ممتلكات المواطنين ودكاكينهم في سوق الحصبة، أو يطلقون النار على منازل المواطنين المجاورين لمنزلهم، أو على وزارة الداخلية ومعسكر النجدة، ومشاهد وصور أخرى لهم وهم يحرقون مبنى الخطوط اليمنية، أو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام والدخان المتصاعد من منزل والدهم الذي أحالوه إلى وكر لعصابتهم ومنطلقاً لاعتداءاتهم، يذكر بغبار المنزل الأكبر في الخمري الذي نسفته غطرستهم وامتهانهم لكرامة أبناء القبيلة التي منحت والدهم الاسم والمكانة.

وفي إحياء أولاد الأحمر لذكرى حرب الحصبة صورهم ومشاهدهم ومليشيات الإخوان وهم يفجرون مسجد دار الرئاسة ويقتلون المصلين فيه، ويقصفون بالمدفعية سكن ولي نعمتهم وصاحب الفضل عليهم، الرئيس علي عبدالله صالح.

سلسلة مخازي يود أي عاقل أو شريف شراء نسيانها ودفن ذكراها بالغالي والنفيس، ويصر أولاد الأحمر، ويقطعون الطريق ويجتهدون بكل صلف وحمق ووقاحة على إحياء ذكراها وتذكير الناس بارتكابهم لها وإثارة المزيد من سخط الناس ونقمتهم عليهم، والتأكيد على أنهم لا يعقلون ولا يستحون ولا يَستَبْقون لأنفسهم حتى الشفقة، ونحن نشاهد شاباً أشعث أغبر وقد وضع كرسي المشيخ على قارعة الطريق المؤدية إلى قرية الخمري، وعليه شعار الموت لأمريكا..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025