الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
الحوار الوطني الشامل يمثل خطوه تاريخية وإستراتيجية يعول على مخرجاته في رسم معالم الدولة المدنية الحديثة وعلى اساس الحكم الرشيد
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

الأربعاء, 20-أغسطس-2014
المؤتمرنت -
شجرة (فريدة) تحمل 40 نوعاً من الفاكهة
استفاد فنان أميركي من معرفته الزراعية وسخر تخصصه في الفنون الجميلة، فابتكر شجرة تحمل 40 نوعاً من الثمار.
فشجرة الأربعين ثمرة تحمل على أغصانها الخوخ والبرقوق واللوز والمشمش.
وتبدو الشجرة عادية بأوراقها خضراء خلال فصل الصيف، التي ما تلبث أن تزهر براعمها بدرجات اللون الوردي والبنفسجي خلال الربيع قبل أن تطرح ثمارا وفاكهة، لتكون لوحة فنية ناطقة نابضة بالحياة ابتكر زراعتها فنان مزج بين ريشة رسام وفأس مزارع.
ويقول سام فان اكين فنان ومزراع لشجرة الأربعين ثمرة "الشجرة الواحدة تحتاج خمس سنوات لتنمو بأفرعها المطعمة، لتحمل عليها المشمش والبرقوق والخوخ والكرز واللوز، في الربيع عندما تزهر نرى أغصانها مهرجاناً ملوناً لتصبح في الصيف قوس قزح من الثمار المختلفة".
وتبدأ حكاية سام فان اكين الذي يدرس الفنون الجميلة في نيويورك، لكنه ينحدر من أسرة مزارعة، مع الزراعة بدأت عام 2008 عندما علم أن البستان الوحيد في نيويورك الذي ينتج بذوراً وثماراً قديمة يواجه خطر الإفلاس.
أراد فان اكين أن يحافظ على البستان، وأن يضمن بقاء سلالات قديمة من النباتات والثمار فقرر شراءه وتحويله إلى حضانة لشتلات مختلفة يقوم فيما بعد بغرس براعمها في شجرة واحدة.
ويضيف سام فان اكين "عملت على 250 نوعاً من البذور ورسمت لها خارطة لمعرفة توقيت إزهار كل نبتة وعلاقتها مع النباتات الأخرى ومدى تقبلها التعايش مع نباتات أخرى، وبهذه الطريقة أستطيع نحت شجرتي الخاصة باختيار البراعم التي أريد أن أطمعها بها".
وما إن يأت موسم الحصاد حتى يتهاف المزراعون على جني أول قطافها هذه الشجرة الأصيلة التي تحمل عائلة من الثمار.
العربية نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025