الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
الحوار هو أفضل وسيلة لحل المشاكل ودعونا إلى الحوار والشراكة في بناء اليمن قبل تفاقم الأزمة
الإعلام والحوار وجهان لعملة واحدة .. فمن خلالهما وبهما وحدهما تترسخ مفاهيم وقيم عظيمة لحرية الرأي والرأي الأخر ، وتثمر شجرة الديمقراطية ثمارا طيبة
أخبار
المؤتمر نت - عبده الجندي الناطق باسم المؤتمر واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن

الإثنين, 29-ديسمبر-2014
المؤتمرنت -
الجندي يحذر من (بطانة الاشرار) حول الرئيس هادي
حذر الاستاذ عبده محمد الجندي الناطق الرسمي للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني من ماوصفها بطانة الاشرار حول الرئيس هادي والتي تصور له ان من يدعون إلى المصالحة الوطنية يخططون للانقلاب عليه.

وقال الجندي في مقاله الأسبوعي في صحيفة »الميثاق«: إن الحاكم الذي يشغل نفسه وحاشيته بالتجسس على خصوصيات شعبه هو حاكم مستبد، كما أن بقاء الحكام في السلطة على حساب حياة وحريات شعوبهم ضرب من المغامرات المجنونة.
موضحاً أن بعض الحكام الانتقاليين يعطلون الاستحقاقات الانتخابية ليضيفوا لأنفسهم اعواماً من الحكم..

مؤكداً أن التعيينات لما بعد مؤتمر الحوار تتم بغرض البحث عن مؤيدين واتباع على حساب الكفاءة في اشارة للتعيينات الأخيرة للمحافظين.

وقال الاستاذ عبده الجندي: إن الرئيس عبدربه منصور هادي سيكون هو المستفيد من المصالحة الوطنية، وسيحافظ على القاعدة الشعبية والحزبية التي أوصلته الى الحكم عبر انتخابات رئاسية مبكرة بالاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الجديدة.

وأضاف: إن هادي بحاجة الى أن يطوّر علاقاته بحزبه وبجميع القوى السياسية الفاعلة، وأنه ليس في حاجة الى البحث عن خلافات وعن معرقلين للتسوية السياسية لا وجود لهم الا في مخيلة أولئك الذين لا يريدون له الخير.

ووصف الجندي هؤلاء بأنهم (أصحاب حساباتهم السياسية الخاطئة الذين ما برحوا يدفعونه للاستيلاء على رئاسة المؤتمر الشعبي العام بقوة السلطة والثروة، بل تجاوزت ذلك في استخدام السلطة في إضعافه وتمزيقه والتنكيل بما لديه من القيادات والكوادر الرافضة لهذا النوع من الممارسات من إخوة الدرب الواحد).

وأشار الجندي إلى أن هؤلاء الأشخاص دفعوا هادي لإجراءات تستهدف إقصاء المؤتمريين من الوظيفة العامة ومصادرة ممتلكات المؤتمر وأمواله الثابتة والمنقولة، بل ربط المواقع القيادية في الدولة بالولاءات الخاصة كما حدث في الحكومة وسط مباركة ومشاركة غير مباشرة من أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم التجمع اليمني للإصلاح الذي عليه أن يراجع حساباته.

واعتبر الجندي أن الشراكة في السلطة أفضل من مغامرة الانفراد بها التي قد تؤدي حتماً الى التخلي عنها، ولكن تحت الضربات المهينة لشعوبهم التواقة الى الديمقراطية والحكم الرشيد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025