الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
سندفع بكل ما نستطيع نحو الحوار السلمي الشامل والكامل والمضي بعملية الحوار إلى الأمام لأن الحوار هو الحل في نهاية المطاف حين تتأزم الأمور
مؤتمر الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية والظروف الاستثنائية الطارئة وإلى صياغة معالم جديدة لمستقبل وطن يتشكل بنبض أحلامنا وطموحاتنا
علوم وتقنية
الأربعاء, 14-يوليو-2004
المؤتمر نت - نيكولاس بيرج الذي ذبح على يد خاطفيه بالعراق، وعرضت الصور على موقع على الإنترنت المؤتمر نت - CNN -
دراسة عن صور فظائع الحرب عبر الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، أن نصف الأمريكيين يعارضون نشر صور قتلى الحرب عبر شبكة الإنترنت، بالرغم من أن ملايين من الأمريكيين سعوا للوصول إليها والبحث عن المواقع التي تبث مثل هذه الصور التي تعتبر مروّعة في بعض الأحيان.

وأظهرت الدراسة التي نفذتها مؤسسة دليل الإنترنت ومشروع الحياة الأمريكية، أن هناك فروقات ثقافية رئيسية: فالرجال والديمقراطيون والشباب الأمريكي يوافقون على الأرجح على نشر مثل هذه الصور على الإنترنت.

وقد امتنعت معظم محطات التلفزة والصحف ومواقع الإنترنت المعروفة من استخدام صور تمثل وحشية التعذيب والقتل مثل تلك المتعلقة بفضيحة سجن أبو غريب والقتل ذبحا الرهينة الأمريكي نيكولاس بيرج، وغيره من الأمريكيين الذين مثل بجثثهم في العراق.

إلا أنه بالرغم من هذا، فيمكن إيجاد صور من مثل هذا النوع وفيديو مصور، تُنشر على مواقع أخرى معارضة لشن الحرب، والتي يدخل إليها أولئك المتعاطفون مع الجماعات الإرهابية.

وبحسب الدراسة فإن 24 بالمائة من مستخدمي الإنترنت بسن النضج، أو ما يعادل 30 مليون شخص، شاهدوا هذا النوع من الصور على شبكة الإنترنت، كما أن نسبة 28 بالمائة من هؤلاء بحثوا بإصرار عن مواقع تعرض هذه الصور، أي ما يعادل ثمانية ملايين شخص، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.

لكن بالإجمال، فإن الأمريكيين يعارضون نشر صور القتلى والتمثيل بجثثهم، وهؤلاء يشكلون نسبة تتراوح بين 49 و40 بالمائة، فيما قالت نسبة أربعة بالمائة أن الموافقة على نشر هذه الصور يعتمد على الظروف، فيما لم يدل الباقون برأيهم.

كذلك كشفت الدراسة أن ثلث الأمريكيين الذين شاهدوا صور فظيعة أي ما يعادل 10 مليون شخص تقريبا، نادمون على ذلك.

وقال لي رايني، مدير الدراسة إن الأمريكيين بالإجمال متعلقون بمبدأ أن المزيد من المعلومات أفضل من عدمها "إلا أنهم أول ما يواجهون تطبيقات عملانية لذلك المبدأ، وفي حالات كثيرة، فهم غير سعداء."

وقال البروفسور بجامعة كولومبيا، سري سرينيفان، وهو غير معني بالدراسة، إن الأمريكيين ليسوا دائما مستعدين لما يظهر على شاشات أجهزتهم، بالرغم من أن العديد من المواقع المرتبطة، تحمل تحذيرا لما تتضمنه من مشاهد عنيفة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025