الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
أدعو المؤتمريات والمؤتمريين وحلفاءهم إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الشامل والوقوف إلى صف الوطن والوحدة والديمقراطية
مؤتمر الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية والظروف الاستثنائية الطارئة وإلى صياغة معالم جديدة لمستقبل وطن يتشكل بنبض أحلامنا وطموحاتنا
علوم وتقنية
المؤتمر نت - كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون وضعا ماليا صعبا، يصابون بالإرهاق، كما أنهم يتعرضون لحالات نفسية صعبة

الأربعاء, 15-يناير-2020
المؤتمرنت -
دراسة تكشف الأضرار المترتبة على المشاكل المالية
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة، أن الأشخاص الذين يعانون وضعا ماليا صعبا، يصابون بالإرهاق، كما أنهم يتعرضون لحالات نفسية صعبة مثل البكاء والشعور بالذنب.

وبحسب الدراسة التي أجرتها شركة "كريديت سيسيم" المالية، فإن 82 في المئة ممن تراكمت عليهم الديون بسبب بطاقة الائتمان يشعرون بالإرهاق والضغط.

وأضافت النتائج أن 40 في المئة من هؤلاء المتعثرين في السداد، يشعرون بالعار، بينما أكد ربع المستجوبين أنهم بكوا وذرفوا الدموع بسبب وضعهم المالي "المعقد".

وتقول المختصة في العلاج النفسي، إيمي داراموس، إن التوتر الناجم عن الوضع المالي يؤدي إلى تبعات وآلام في الجسم، كما أنه يؤثر أيضا على عمل الجهاز المناعي.

وحين يضعف الجهاز المناعي، فهذا يعني أن الإنسان يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وبالتالي، فإن "نقص المال" قد يؤدي إلى آلام في الرأس والمعدة.

ويقول الخبراء إن الإنسان الذي يتعرض للإجهاد والضغط من جراء التفكير في المال، يعاني من تراجع في تدفق الدم على مستوى عدة مناطق في الدماغ.

وتضيف الباحثة أن الشخص الذي يمر بأزمة مالية، لا يفكر كثيرا في العواقب المستقبلية، لأن الأهم بالنسبة إليه هو الخروج من المأزق المحدق به، إذ يكون مستعدا لأن يطلب قرضا بفوائد عالية، ما دامت هذه الخطوة قادرة على التخفيف من أزمته على المدى القصير.

وتنبه المختصة في الصحة النفسية، كارلا ماري مانلي، إلى أن الأزمات المالية والديون المتراكمة ليست بالأمر البسيط كما نعتقد، لأنه يؤدي في بعض الأحيان إلى الإقدام على الانتحار في ظل عدم وجود حلول آنية سهلة، حسبما ذكر موقع "هافينغتون بوست".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025