الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
الحوار الوطني الشامل يمثل خطوه تاريخية وإستراتيجية يعول على مخرجاته في رسم معالم الدولة المدنية الحديثة وعلى اساس الحكم الرشيد
علوم وتقنية
المؤتمر نت - وضع باحثون أملا كبيرا على أن يثبت عقار جديد نجاحه في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد، إلا أن دراسة صينية بهذا الشأن نسفت آمالهم

الجمعة, 20-مارس-2020
المؤتمرنت -
بعد التجارب السريرية.. نتائج "غير متوقعة" لعلاج واعد لكورونا
وضع باحثون أملا كبيرا على أن يثبت عقار جديد نجاحه في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد، إلا أن دراسة صينية بهذا الشأن نسفت آمالهم.

وقالت الدراسة، التي نشرت تفاصيلها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن العلاج لم ينجح في مساعدة المرضى على التعافي.

وكتب باحثون في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية المتخصصة، أنهم لم يلاحظوا أي فائدة في العلاج الجديد.

وفحصت الدراسة تأثير الدواء المعروف باسم "Kaletra"، وهو مزيج من اثنين من مضادات الفيروسات التي تستعمل عادة في حالات الإيدز، وشمل الاختبار 199 مريضا بالغا تتراوح أعمارهم بين 48 و68 عاما كانوا يعالجون من فيروس كورونا في مستشفى بمدينة ووهان الصينية.

ولمدة 14 يوما، منح نصف هؤلاء المرضى العقاقير، لكنها لم تخفف من حدة الألم ولم تمنع الوفيات.

وفي المقابل، تلقى النصف الآخر العناية التقليدية التي ركزت على علاج أعراض المرض، مثل التدخل الطبي لمواجهة الالتهاب الرئوي.

ورغم أن النتائج كانت مخيبة للآمال، فإن الباحثين مطوري العلاج قالوا إن الدراسة "ليست الكلمة الفصل"، داعين إلى إجراء مزيد من الاختبارات بهذا الشأن.

وتتسابق كبرى شركات الأدوية حول العالم لصنع عقار قادر على قهر فيروس كورونا، الذي قضى على نحو 9 آلاف شخص وأصاب أكثر من 220 ألفا في أكثر من 120 دولة.

ويجري حاليا تطوير واختبار نحو 50 عقارا لمواجهة الفيروس الذي يعرف أيضا باسم "كوفيد 19".

وتقول منظمة الصحة العالمية، إنها لم تقر حتى الآن أي علاج مثبت لمواجهة الفيروس، كما أنه لا يوجد أي لقاح للوقاية منه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025