الصفحة الرئيسية
|
مؤتمر الحوار الوطني
|
قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
أدعو كل أعضاء المؤتمر وحلفائه إلى الإسهام الفاعل والجاد لإنجاح الحوار الوطني من أجل مصلحة الوطن العليا
الحوار الوطني الشامل يمثل خطوه تاريخية وإستراتيجية يعول على مخرجاته في رسم معالم الدولة المدنية الحديثة وعلى اساس الحكم الرشيد
علوم وتقنية
خبراء يحذرون من تناول هذه الأدوية
الجمعة, 29-يناير-2021
المؤتمرنت
-
خبراء يحذرون من تناول هذه الأدوية
في ظل حملات اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد والتي باشرت فيها دول عدّة، لجأ بعض الأشخاص لتفادي الآثار الجانبية النادرة للجرعة، بتلقي أدوية مسكنة، الأمر الذي لا ينصح به الخبراء، وفقاً لموقع "أي بي سي نيوز".
ويعاني بعض متلقي اللقاح من آثار جانبية وهي: الألم المؤقت والتورم في موقع الحقن، الحمى، القشعريرة، التعب، آلام العضلات، وآلام الرأس، وهي التي طرحت التساؤل حول إمكانية اللجوء إلى مسكنات الألم الشائعة والتي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين (أدفيل) مسبقاً، وفقا لقناة الحرة.
وفي هذا الخصوص، قال خبراء إنّ "هذه الأدوية قد لا تخفف الألم فحسب، بل تعطّل فعالية اللقاح بشكل كامل"، وفقاً للموقع.
كما أشار الدكتور سيمون وايلدز، أخصائي الأمراض المعدية في مركز ساوث شور الطبي، إلى أنّه "لا يوجد بيانات كافية حول تأثير استجابة الأجسام المضادة التي يحدثها اللقاح بالمسكنات، ما يدفعنا للتحذير من تناولها، حفاظاً على الأجسام المضادة".
وأوضح الموقع أنّ "الآثار الجانبية للقاحات ناتجة عن تنشيط الجهاز المناعي، ما يعني أن الجسم يبدأ في بناء أجسام مضادة لفيروس كورونا، وهو الأمر الذي لم يحصل بالشكل الكافي إذا تناول الشخص أدوية مسكنة".
ونقل عن دراسة من جامعة ديوك أنّ "الأطفال الذين تناولوا مسكنات الألم قبل الحصول على لقاحات الطفولة لديهم أجسام مضادة أقل من أولئك الذين لم يتناولوا الأدوية".
بدوره، شدد الدكتور ويليام شافنر، أخصائي الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت، على أنّ "أكثر العوارض الجانبية شيوعاً هي الألم في موقع اللقاح، وهو الأمر الذي يمكن تحمله من قبل الكثير دون اللجوء إلى المسكنات".
Tweet
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة
2003-2025