الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
أدعو المؤتمريات والمؤتمريين وحلفاءهم إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الشامل والوقوف إلى صف الوطن والوحدة والديمقراطية
مؤتمر الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية والظروف الاستثنائية الطارئة وإلى صياغة معالم جديدة لمستقبل وطن يتشكل بنبض أحلامنا وطموحاتنا
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

الخميس, 16-مايو-2024
المؤتمرنت -
إليكم أسباب آلام أسفل الظهر
يُشير البروفيسور من قسم العلاج في كلية الطب بالجامعة التعليمية الروسية ستانيسلاف إيونوف إلى أن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات قد تكون أحد أسباب آلام أسفل الظهر.

ويُتابع إيونوف: "يمكن أن يكون سبب آلام أسفل الظهر هو ترقق الأقراص في العمود الفقري. ويحدث هذا الألم أو يتفاقم بعد ممارسة النشاط البدني. وقد يشير ألم أسفل الظهر إلى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. وهذا الألم يظهر غالبا في سن الإنجاب، عندما يتصلب ويثخن غشاء المبيض، ولهذا السبب لا تستطيع البصيلات الناضجة (البويضات المخصبة) الخروج إلى تجويف البطن وقناتي فالوب. أي إذا لم تتخذ التدابير اللازمة فإن مرض الكيسات المتعددة يهدد بالعقم".

وبالإضافة إلى ذلك، فإن آلام أسفل الظهر قد تشير إلى أمراض الكلى.

ويُضيف: "قد يكون هذا أحد أعراض هبوط الكلى، الذي يمكن أن يحدث مع تقدم العمر، وكذلك وجود حصى في الجهاز البولي، حيث عندما تترسب الأملاح والحصى في الكلى، يشعر الشخص بألم خفيف في أسفل الظهر، الذي يتطور إلى ألم حاد. كما أن الألم الخفيف في أسفل الظهر يمكن أن تسببه الدورة الشهرية، وكذلك هبوط الرحم لدى النساء اللاتي أنجبن كثيرا".

ووفقاً له، وقد يشعر الشخص بشيء ما يزعجه في منطقة أسفل الظهر، بسبب الالتصاقات التي تحدث بعد الجراحة أو أثناء حدوث التهاب في أعضاء الحوض.

ويقول: "يمكن عند الشعور بألم أسفل الظهر، تناول مضادات التشنج - الأدوية التي تخفف من تشنج العضلات. ولا ينصح بتدليك موضع الألم في حالة اشتداده. لأن الطبيب المختص وحده يتمكن من تحديد سبب الألم اعتمادا على الاختبارات والدراسات الموضوعية. كما أن بعض أمراض أعضاء الحوض تتطلب تدخلا جراحيا سريعا، لذلك من الضروري فهم أسباب الألم فورا وعلاج المرض وليس أعراضه".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025