الصفحة الرئيسية
|
مؤتمر الحوار الوطني
|
قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
سندفع بكل ما نستطيع نحو الحوار السلمي الشامل والكامل والمضي بعملية الحوار إلى الأمام لأن الحوار هو الحل في نهاية المطاف حين تتأزم الأمور
ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها
فنون ومنوعات
قتل أطفاله السبعة.. وانتحر
الأربعاء, 22-أكتوبر-2025
المؤتمرنت
-
قتل أطفاله السبعة.. وانتحر
أكد مدير أمن بنغازي، اللواء صلاح هويدي، أن نتائج التحقيقات الأولية أظهرت أن المواطن حسن خيرالله شويرف الزوي قام بقتل أبنائه السبعة، ثم أطلق النار على نفسه منتحرا.
وأوضح هويدي أن الرجل عذب أحد أبنائه السبعة، فيما قتل ستة آخرين رميا بالرصاص، مبينا أن الأجهزة الأمنية عثرت على سيارة بجانب الطريق في منطقة الهواري، وبداخلها جثث الأب وستة من الأطفال، إضافة إلى طفل سابع داخل حقيبة أمتعة.
وأضاف أن جميع الأطفال تعرضوا لإطلاق نار في الرأس، كل واحد برصاصة واحدة، باستثناء الطفل الموجود في الحقيبة الخلفية، الذي تبين أنه تعرض للتعذيب قبل وفاته، فيما انبعثت من المركبة رائحة قوية تشير إلى أن الوفاة حدثت قبل ساعات أو ربما قبل يوم من العثور عليهم، كما أشار التحقيق إلى أن المتوفى حسن الزوي أطلق عليه النار في الرأس أيضًا.
وأكدت التحقيقات الأولية والأدلة الجنائية، بما في ذلك تفريغ كاميرات المراقبة وتسجيلات الهواتف والبصمات على السلاح والسيارة، أن الأب هو من ارتكب الجريمة، وفقاً لـRT.
وأشار هويدي إلى أن زوجة الراحل أدلت بأقوالها لجهات التحقيق، مؤكدة أن السلاح المستخدم يخص زوجها، وأنه كان مسؤولا عن رعاية أبنائه خلال الفترة الماضية بسبب خلاف مع زوجته التي تقيم لدى أهلها.
من جانبه، قال رئيس المجلس الأعلى لقبائل الزوية، الشيخ السنوسي الحليق الزوي، إن شهودا وأقارب الجاني أفادوا بأن "حالته النفسية كانت سيئة جدا في الفترة الأخيرة، وكان يعيش في عزلة تامة داخل منزله بعد انفصاله عن زوجاته، كما وردت تقارير عن لجوئه إلى علاجات مرتبطة بالسحر والشعوذة وانخراطه في طقوس غريبة".
وأعرب الحليق عن صدمته لفاجعة مقتل الأب وأطفاله أثناء توجههم إلى المدرسة، مؤكدًا أن التحقيقات الأولية أوضحت أن رب الأسرة ارتكب الجريمة قبل أن ينتحر، مرجحا أن الجريمة بدأت بقتل الابن الأكبر الذي كان يتعرض لعنف متكرر، قبل أن يقدم الأب على قتل باقي الأطفال والانتحار.
Tweet
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة
2003-2025