الصفحة الرئيسية
|
مؤتمر الحوار الوطني
|
قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
إن شاء الله سنعمل بكل قوة وبما نستطيع على إنجاح الحوار وسنفوت الفرصة على كل المخططات الرامية إلى إفشال هذا الحوار
الحوار الوطني الشامل يمثل خطوه تاريخية وإستراتيجية يعول على مخرجاته في رسم معالم الدولة المدنية الحديثة وعلى اساس الحكم الرشيد
علوم وتقنية
فقدان حاسة الشم.. مؤشر مبكر لأمراض خطيرة
الثلاثاء, 09-ديسمبر-2025
المؤتمرنت
-
فقدان حاسة الشم.. مؤشر مبكر لأمراض خطيرة
أصبح فقدان حاسة الشم علامة هامة يمكن أن تكشف عن مجموعة من الأمراض الخطيرة، بل قد يكون مؤشرا مبكرا للإصابة بأمراض عصبية وجسدية، وفقًا لما أشار إليه خبراء دوليون.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 20% من السكان يعانون من اضطرابات في حاسة الشم، وتزداد هذه النسبة مع تقدم العمر، خصوصًا لدى الرجال فوق سن الستين. رغم ذلك، يلاحظ الخبراء أن المجتمع الطبي أهمل هذه الاضطرابات، على الرغم من ارتباطها بأكثر من 130 مرضًا.
يُعتبر التهاب الجيوب الأنفية المزمن السبب الأكثر شيوعًا لفقدان حاسة الشم، ويمكن أن ينتج عن انسداد المسالك الهوائية بسبب الربو أو الحساسية أو التليف الكيسي.
كما أشار الباحثون إلى أن فقدان حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة لعدة أمراض خطيرة مثل الخرف ومرض باركنسون وأمراض القلب.
وقد أظهرت الدراسات أن فقدان الشم قد يكون من أولى علامات الإصابة بالخرف، حيث يبدأ تراكم البروتينات الضارة في الجزء المسؤول عن الشم من الدماغ.
أظهرت دراسات أخرى أن ضعف الشم قد يظهر قبل خمس سنوات من ظهور أعراض صعوبة الحركة المرتبطة بمرض باركنسون لدى حوالي 90% من المرضى.
كما أن فقدان الشم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب لدى البالغين الأصحاء، وقد يسهم أيضًا في الحوادث المنزلية وأمراض غذائية بسبب عدم القدرة على اكتشاف الغاز أو النار أو الدخان أو فساد الطعام.
كما أظهرت المراجعة أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم غالبًا ما يواجهون اضطرابات في الأكل، العزلة الاجتماعية، وصعوبات في العلاقات، بالإضافة إلى القلق والاكتئاب. ويميل هؤلاء الأشخاص إلى اتباع نظام غذائي منخفض التنوع وغني بالدهون والسكر.
بناءً على هذه الأدلة، دعا الخبراء إلى إدخال فحص حاسة الشم ضمن الممارسات الطبية الروتينية، وتدريب الأخصائيين على استخدامه، بالإضافة إلى تطوير سياسات صحية وتثقيفية لزيادة الوعي حول أهمية حاسة الشم في المجتمع.
تم إجراء هذه المراجعة من قبل خبراء من جامعة إيست أنجليا، والجامعة التقنية في دريسدن بألمانيا، ومركز مونيل للحواس الكيميائية في الولايات المتحدة، ومؤسسة Smell Test الخيرية، ونشرت في مجلة Clinical Otolaryngology.
Tweet
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة
2003-2025