الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
المؤتمر حريص على إنجاح الحوار من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة
ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها
عربي ودولي

رويترز

الأربعاء, 30-مارس-2005
المؤتمر نت -
سوريا تقول إنها ستسحب قواتها قبل الانتخابات اللبنانية
قال وزير الخارجية السوري فاروق الشرع للمرة الأولى يوم الثلاثاء إن دمشق ستسحب كل قواتها وأفراد استخباراتها من لبنان قبل الانتخابات اللبنانية المقرر إجراؤها في مايو آيار المقبل.
ووعد الشرع بذلك في رسالة مؤرخة يوم الثلاثاء بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان وحصلت رويترز على نسخة منها.
وقالت الرسالة إن التعاون القائم منذ وقت طويل بين سوريا ولبنان مكن سوريا بالفعل من تقليص حجم قواتها إلى عشرة الاف من أربعين ألفا بالإضافة إلى "الانسحاب الكامل لهذه القوات قبل الانتخابات القادمة في لبنان."
وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة فيصل مقداد لرويترز إن لجنة تنسيق سورية لبنانية مشتركة سوف تجتمع قبل يوم السبت لوضع جدول زمني للانسحاب. وسوف يعقد الاجتماع قبيل الوصول المتوقع إلى المنطقة لمبعوث عنان الخاص تيري رود لارسن.
وقدمت سوريا الرسالة في حين اجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسات مغلقة لمناقشة مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة وفرنسا يقضي بإجراء تحقيق دولي مستقل في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 من فبراير شباط.
وكانت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة ورأسها نائب مفوض الشرطة الايرلندي بيتر فيتزجيرالد أوصت بإجراء تحقيق دولي وقالت أن التحقيق اللبناني في مقتل الحريري "شابته عيوب خطيرة."
وقال تقرير البعثة إن الرئيس السوري بشار الأسد في اجتماع بالحريري قبيل استقالته في التاسع من سبتمبر أيلول من رئاسة الوزراء هدده هو وزعيم المعارضة الدرزي وليد جنبلاط "بأذى بدني" إذا هما عارضا مد ولاية الرئيس اللبناني المؤيد لسوريا أميل لحود.
وقالت البعثة أيضا إن المخابرات العسكرية السورية تتحمل مسؤولية أساسية عن نقص الأمن والحماية وسيادة القانون والنظام في لبنان.
وانتقد الشرع بشدة النتائج التي توصلت إليها البعثة قائلا إنها تجاهلت "العلاقات الودية الطويلة" بين الزعماء السوريين والحريري.
ونفى الوزير نفيا قاطعا رواية التقرير البعثة عن تهديد الرئيس السوري بشار الأسد للحريري "بأذي بدني" قبل استقالته من رئاسة الوزراء ووصف الرواية بأنها "غير صحيحة". وطلب الشرع حذف الإشارة إلى الأسد من تقرير الأمم المتحدة.
وكان قرار سابق رعته الولايات المتحدة وفرنسا أصدره مجلس الأمن في الثاني من سبتمبر أيلول قد طالب سوريا بسحب كل قواتها العسكرية وأفراد استخباراتها من لبنان لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.
ومنذ ذلك الحين يدعو الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان وباريس وواشنطن إلى
تنفيذ الانسحاب قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو أيار.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025