الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
الحوار الوطني الشامل يمثل خطوه تاريخية وإستراتيجية يعول على مخرجاته في رسم معالم الدولة المدنية الحديثة وعلى اساس الحكم الرشيد
قضايا وآراء
الأحد, 16-أكتوبر-2005
كتب/ عبدالرحمن علي -
صدقة رمضان ومعارضة الخارج
حاول ويحاول عدد من الذين لم يعد لهم مكانة في التاريخ الوطني والسياسي المعاصر أن يستغلوا أي فرصة وكل فرصة للخوض في الشأن اليمني الداخلي من مواقع تواجدهم في الخارج، متنقلين بين عواصم وفنادق الخمسة نجوم.
حاول ويحاول البعض الإساءة لليمن وللديمقراطية وللحياة السياسية والحياة العامة فيها من الخارج من خلال شراء مساحات في بعض الصحف العربية، ودفع ثمن مقابلات وتصريحات تنشرها صحف أخرى.. يريد من خلالها أولئك النفر الإساءة للبلاد والإعلان عن إن لهم وجود سياسي مؤثر حتى ينالوا حظاً أوفر من المساعدات والهبات، في هذا الشهر الكريم من مواقع تواجدهم في بعض دول المنطقة (وكلها صدقة).
والحقيقة أن الإدعاء بوجود معارضة في الخارج مسألة قد سقطت وتسقط مراراً.. سقطت لعدم مشروعيتها.. وعدم تواجدها وحضورها، ولعدم اتساقها كفكرة وكتواجد، طالما في البلاد معارضة سياسية وحزبية معلنة وتمارس كافة أنشطتها علانية، فما هو الجدوى من الحديث عن وجود من يعارض في الخارج؟!!.. خصوصاً إن كانوا عدة أشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة!
وفي هذا المجال أن من يرى أن لديه رأي أو فكرة أو مشروع ينبغي أن يأتي للبلاد وليطرحها ضمن إطار أحد أشكال الديمقراطية، وأن يكون من غير ذوي السوابق الجنائية التي تبدأ من خيانة البلاد، وتمر لخيانة الشعب وتصل إلى الذين تسببوا بالاقتتال وضياع حياة الناس في الحفر..
من هنا نقول إن طيبة الوطن وتسامح قياداته.. وفي مقدمتهم فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- جعلت بعض ضعاف النفوس يتمادوا في غيهم..
وجعلت البعض الآخر ير فعون صوتهم.. مع إن أنكر الأصوات صوت الحمير (مع الاعتذار للحمير).
أخيراً.. الوطن كبير بشعبه وقادته ورجاله الشرفاء.. الوطن كبير بوحدته وديمقراطيته وقوة مواقفه، وإن كل تلك التصريحات الصفراء تدخل في إطار( البحث عن المال) وهذا شهر كريم وكل عام و"الصدقة" بألف خير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025