الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
الحوار الوطني الشامل يمثل خطوه تاريخية وإستراتيجية يعول على مخرجاته في رسم معالم الدولة المدنية الحديثة وعلى اساس الحكم الرشيد
قضايا وآراء
الأربعاء, 25-يناير-2006
بقلم محمد علي سعد -
البجوان
هل أنتم مع الوحدة أو ضدها كما جرت عادة مواقفكم؟
هذا السؤال يجب أن يقال ويجب أن تكون عليه الإجابة قاطعة كحد السيف.
إذا كنتم مع الوحدة فينبغي عليكم عمل ما يلي:-
أولاً: عدم السماح لكتابات يكتبها رموز الانفصال ومرتكبي الجرائم بحق الشعب من التأميم للمجازر للاقتتال وللمفقودين لمؤامرة الانفصال.
ثانياً: عدم السماح لمفردة شمالي وجنوبي أن تعود ويعود استخدامها من جديد.. صحيح أن ثمة صحف ومراسلين كانوا يغطون حرب صيف 1994م بأسلوب.. تقدمت القوات الشمالية صوب معسكر العند فيما تصدت القوات الجنوبية لها..".
ثالثاً: عدم السماح للكتابات الرخيصة أو لكتاب الدرجة الرابعة أن يمارسوا نقدا ضد الدولة وضد رئاسة الدولة.
رابعاً: عدم السماح لانتشار أخبار الجرائم أن تكون سيدة الموقف على صدر صحفكم وكأنكم ممثلي الجريمة المعتمدين في البلاد.
خامساً: تجنب الكتابات الحاملة لنعرات من النوعية التي تحمل الغمز واللمز أو مواضيع حكايات "ياماسا.. ياماساالخير المنسوبة لجده عطية أو نجيبه أو "هيلانه" الراقصة الهندية المشهورة أيام زمان.
سادساً: ثمة بعض آراء لا ترتقي ولا يرتقي أصحابها أن يرد عليهم فالأحسن أن تطنشوا فهذا له صلاح وخير لكم.
سابعاً: أن تعلنوا أنكم مع الوحدة قولا وعملاً لا كلام نص. نص.
ثامناً: تذكروا أن الاستقواء بالأجنبي جعلكم عملاء في السابق فهل تحنوا لهذا الدور في الحاضر والمستقبل.
تاسعاً: بدل من أن تحرك بيادق شطرنج "طالبين الله".. تحرك أنت واسمعنا صوتك وإلا اصمت فنصمت ونتركك لحال سبيلك.
الحقيقة أن الكتابة بهذا النِفس دفعنا إليه أن الأقزام ومتسولي السفارات.. وأصحاب "كان يا ما كان في قديم الزمان".. الكتابة بهذا النفس هي البداية لنوعية جديدة من الكتابات سنضطر إلى الركون إليها "فميري علي عبدالله صالح أشرف من وجوه كل الانفصاليين والخونة وبائعي المواقف والأتباع والجياع أصحاب الخواء الفكري والجسدي والروحي..
هل أنتم مع الوحدة أو ضدها قولوا وكونوا رجال ولو لمرة واحدة في حياتكم بدل من الأكل بثمان أيدي ومن ثمانية اتجاهات مثل البجوان..

* البجوان: في القصص الهندية إله له ثمانية أيدي أربع في كل اتجاه

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025