الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها
أخبار
الثلاثاء, 29-أغسطس-2006
المؤتمر نت - أكد مصدر مقرب من الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر – رئيس مجلس النواب - والذي لا زال يقضي فترة نقاهة علاجية في المملكة العربية السعودية بعد العملية الأخيرة الناجحة التي أجراها الشهر الماضي في الرياض، بأن الشيخ يتابع عن كثب التطورات السياسية والانتخابية الجارية، ويؤكد على موقفه المتمسك بمرشح المؤتمر الشعبي العام الرئيس علي عبدالله صالح. وقال المصدر إن الشيخ عبدالله يكون بذلك حدد ضمناً موقفه المؤتمرنت -
الأحمر يتمسك بالرئيس ويعزز موقف الزنداني من مرشح المشترك
أكد مصدر مقرب من الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر – رئيس مجلس النواب - والذي لا زال يقضي فترة نقاهة علاجية في المملكة العربية السعودية بعد العملية الأخيرة الناجحة التي أجراها الشهر الماضي في الرياض، بأن الشيخ يتابع عن كثب التطورات السياسية والانتخابية الجارية، ويؤكد على موقفه المتمسك بمرشح المؤتمر الشعبي العام الرئيس علي عبدالله صالح.

وقال المصدر إن الشيخ عبدالله يكون بذلك حدد ضمناً موقفه من مرشح الإصلاح، وباقي أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان، حتى وإن لم يعلق على مرشح المشترك صراحة بالسلب أو الإيجاب.

وحول موقف الشيخ عبدالله من موقف ولده حميد، والذي يقف على النقيض من والده، قال المصدر: إن الشيخ عبدالله بخبرته وحكمته ينظر إلى مواقف بعض أبنائه ومن بينهم حميد على أنها تصرفات صبيانية ولا يتفق معها.

وأكد المصدر أن موقف الشيخ عبدالله –رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح- والموقف الذي كان أظهره الشيخ عبدالمجيد الزنداني –رئيس مجلس شورى الإصلاح-الداعم ضمنياً للرئيس علي عبدالله صالح هما اللذان سيرجحان موقف قواعد الإصلاح وأنصاره.

ونوه إلى أن الخلاف بين الزعامات التاريخية والروحية للإصلاح كالشيخ الأحمر والزنداني وبين التيار الليبرالي كاليدومي وقحطان والآنسي هو أن الفريق الأخير يبحث عن دور في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد (الأمريكي)، ويراهن على الدعم الخارجي للوصول إلى السلطة، في حين أن الشيخ الأحمر والشيخ الزنداني ومعهما قطاع واسع داخل الإصلاح ينظران إلى أن اختلافات أو تباينات مع الرئيس علي عبدالله صالح والنظام الحاكم لا يرتقي إلى نسف أوالتنكر لمواقف الرئيس علي عبدالله صالح، والدعم اللا محدود الذي قدمه للتيار الإسلامي الذي أصبح يتمثل في (الإصلاح) وذلك عبر تحالف استراتيجي منذ وصوله الحكم في 1978م، فيما يبدو أن الإصلاح والإٍسلاميين بدأوا عصراً ذهبياً منذ مجيء الرئيس الذي مكنهم من مقارعة المد الشيوعي، وبناء قاعدة كبيرة عبر المعاهد العلمية ولا زال يقف مسانداً وحامياً لرموز وزعامات التيار الإسلامي في وجه التصنيف الدولي لهم بالإرهاب والمطالبة بتسليمهم واعتقالهم ومحاكمتهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025