الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
أدعو كل أعضاء المؤتمر وحلفائه إلى الإسهام الفاعل والجاد لإنجاح الحوار الوطني من أجل مصلحة الوطن العليا
مؤتمر الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية والظروف الاستثنائية الطارئة وإلى صياغة معالم جديدة لمستقبل وطن يتشكل بنبض أحلامنا وطموحاتنا
قضايا وآراء
الأربعاء, 30-أغسطس-2006
كتب/ جمال العواضي -
أبو لحوم و(الناس)
في الحقيقة أنني عندما أطلعت على نص المقابلة التي أجرتها صحيفة "الناس" مع الأخ محمد أبو لحوم – عضو اللجنة العامة - رئيس لجنة العلاقات الخارجية للمؤتمر الشعبي العام - وتمعنت في ردود أبو لحوم الموضوعية والهادئة برغم استفزازية الأسئلة وجدت أن الصحيفة قدمت بصورة واضحة لقرائها مضمون ومعاني البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام والرؤية الشاملة التي حملها لمستقبل اليمن واليمنيين.

لقد كان واضحاً وضوح شمس الإصلاح أن وراء هذا اللقاء غاية في نفس ابن يعقوب وبالذات مع شخصية وطنية مشهود لها بالكفائة والمصداقية واحترام الذات وفي هذا التوقيت الانتخابي بالذات.
ومن خلال عشرات الأسئلة رجمها صاحبها كالأحجار بيد مجنون لا يجد هدفاً يلاحقه كان أجمل ما قيل عن دور المعارضة الوطنية الصادقة الفاعلة التي تقارن الظروف والمتغيرات بالأحداث على أرض الواقع وتتعاطى معه بما يقبله العقل والمنطق بما يحقق شعار معارضة للإصلاح وليس معارضة للمعارضة وتصفية الحسابات وحتمية الرفض لأي تحسن وإنجاز يطرأ كانت:

(الإنسان عندما يغادر وطنه لفترة طويلة يدرس الأوضاع وينظر إلى مصلحة الوطن ولا يمكن له أن يستمر فقط في اتجاه المعارضة، فهي ليست وظيفة، والفترة من 94م إلى 2004م أعطتني نضوجاً ورؤى أوضح وعندما قررت العودة رأيت أن المؤتمر هو الخط المعتدل والوسط الذي يناسب توجهاتي وبإمكاني أن أخدم بلدي من خلاله).

هكذا وبهذه الكلمات البسيطة الوافية المعاني التي لا ظلال خلفها ولا مغريات أمامها أكد الرجل بمصداقيته المعهودة حقيقة انضمامه إلى المؤتمر الشعبي العام رداً على تساؤل الناس (لماذا؟).
لا أريد أن أطيل فمقال الناس يغني السائلين ومن أراد الإطلاع على برنامج الماضي والحاضر والمستقبل للمؤتمر الشعبي العام فليقرأ أطروحة أبو لحوم على صفحات "الناس".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025