الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحن ندفع بكل ما نستطيع وبقوة نحو الحوار السلمي والشامل والكامل
الإعلام والحوار وجهان لعملة واحدة .. فمن خلالهما وبهما وحدهما تترسخ مفاهيم وقيم عظيمة لحرية الرأي والرأي الأخر ، وتثمر شجرة الديمقراطية ثمارا طيبة
أخبار
المؤتمر نت - علي ولد محمد فال

الأحد, 29-أكتوبر-2006
المؤتمرنت -
الرئيس الموريتاني يدعو الى الغاء "العبودية" في بلاده
قال العقيد الحاكم العسكري لموريتانيا، إن العبودية موجودة في البلاد ولا يستطيع أحد نكران ذلك، داعيا إلى العمل على إلغائها بكل الطرق الممكنة.

وأضاف ولد فال في مقابلة مع صحفية "المشاهد السياسي" الموريتانية الأحد 29-10-2006 "نعم العبودية موجودة بالفعل، ولا نستطبع أن ننكر ذلك، لكن المهم أننا نعمل الآن على إلغاء العبودية بكل الطرق الممكنة، وبكل الأشكال المعروفة بها، وقد جاهرنا مراراً ولا نزال، وعبر وسائل الاعلام، بوجوب إلغاء العبودية، وأنا أكرّر الآن ما قلته مراراً، وهو نعم لإلغاء العبودية، ولإلغاء أشكال العبودية كافة".

وأضاف الرئس الموريتاني "أنا المنتسب الأول لكل مؤسّسات إلغاء العبودية، وأشجّع الثلاثة ملايين موريتاني على الانتساب إليها".

وفي سؤال عن الضمانات التي يقدمها لإلغااء العبودية، قال "نحن لا نزعم أننا في المجلس أول من يقود مثل هذه الحملة، فكما هو معروف فإن قرار إلغاء الرق في موريتانيا يعود إلى بداية القرن العشرين، بيد أنه ظلّ محدود الأثر، لذا تشكّل تيار سياسي واسع باسم حركة الحر، يدعو إلى القضاء على ظاهرة العبودية التي كانت تشمل فئات واسعة من الشعب الموريتاني تسمّى بالحراطين".

وعن سبب بقاء العبودية أو بعض أشكالها ومظاهرها، يرى ولد فال أنه يعود الى بيئة وظروف الحياة العامّة، وعدم تطوّر المجتمع، بسبب الحكم السابق. إلآن الأوضاع تغيّرت، ووسائل الاتصال والإعلام والانتقال والتأثير باتت فاعلة أكثر من ذي قبل، كما أنها رغبة حقيقية الآن من الحكم لإنهاء هذا العيب غير المقبول على الإطلاق.

وكان العقيد ولد فال قد أطاح بالرئيس الموريتاني السابق ولد الطايع بانقلاب عسكري في الثالث من أغسطس 2005.

يشار لى أن العبودية في موريتانيا ألغيت رسميا منذ 1981، وصدر قانون اكثر تشددا حولها في 2003،إلا أن ممارسة بعض أشكالها في بعض المناطق لا تزال قائمة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025