الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
سندفع بكل ما نستطيع نحو الحوار السلمي الشامل والكامل والمضي بعملية الحوار إلى الأمام لأن الحوار هو الحل في نهاية المطاف حين تتأزم الأمور
الإعلام والحوار وجهان لعملة واحدة .. فمن خلالهما وبهما وحدهما تترسخ مفاهيم وقيم عظيمة لحرية الرأي والرأي الأخر ، وتثمر شجرة الديمقراطية ثمارا طيبة
قضايا وآراء

المصلون الضحية

الأحد, 19-أكتوبر-2003
المؤتمر نت - تواصل قوى سياسية دينية الانحراف برسالة المسجد عن أهدافها الاجتماعية والدينية، وإصرارها على تفسير التوجه العام من قبل الدولة ممثلة بوزارة الأوقاف والإرشاد لترشيد وإعادة المساجد صوب أهدافها الدينية والاجتماعية بما يتوافق ورغبتها في التكسب الحزبي عبر المساجد.
في هذا الحين تشعل تلك القوى خلافات جديدة ليس مع طرف سياسي هذه المرة، وإنما مع اتجاهات دينية بالدرجة الأولى.
المؤتمرنت/ تريم حضرموت- بدر الغشم -
الأذان يدخل معركة التشدد

تواصل قوى سياسية دينية الانحراف برسالة المسجد عن أهدافها الاجتماعية والدينية، وإصرارها على تفسير التوجه العام من قبل الدولة ممثلة بوزارة الأوقاف والإرشاد لترشيد وإعادة المساجد صوب أهدافها الدينية والاجتماعية بما يتوافق ورغبتها في التكسب الحزبي عبر المساجد.
في هذا الحين تشعل تلك القوى خلافات جديدة ليس مع طرف سياسي هذه المرة، وإنما مع اتجاهات دينية بالدرجة الأولى.
حيث دخلت معظم مساجد وادي وصحراء حضرموت في خضم نزاعات محاولات السيطرة ومن ثم التوظيف لها، وأصبحت تلك المساجد ذات ملامح طائفية إصلاحية، أو سلفية، أو صوفية؛ لدرجة وصول محاولات اتجاه ما للسيطرة على مسجد معين إلى حد الاشتباك بالأيدي، أو استخدام الأسلحة ويجري فض كثير من النزاعات بواسطة أجهزة السلطة.
تلجأ بعض تلك القوى بغرض كسب الصراع، لتوسيع قاعدتها الشعبية من خلال تقديم الاغراءات المادية والمساعدات المالية وتحمل تكاليف الزواج.
وكانت هذه الصراعات أدخلت توقيت الأذان في مفردات نزاعاتها؛ حيث يصل الفرق في التوقيت بين المساجد المتجاورة إلى خمس دقائق، ما يجعل كثير من المصلين يقعون في حيرة من أمر دينهم، تنضم إلى تيهان التعبئة الخاطئة والتضليل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025