الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
إن شاء الله سنعمل بكل قوة وبما نستطيع على إنجاح الحوار وسنفوت الفرصة على كل المخططات الرامية إلى إفشال هذا الحوار
مؤتمر الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية والظروف الاستثنائية الطارئة وإلى صياغة معالم جديدة لمستقبل وطن يتشكل بنبض أحلامنا وطموحاتنا
فنون ومنوعات
الجمعة, 29-ديسمبر-2006
متابعات -
المصريون يستبدلون خروف العيد بالبطاطين
دفع البرد القارس الذي تشهده المدن المصرية منذ صباح الاربعاء الماضي والذي ادي للمرة الاولي لسقوط ثلوج علي مدن دهب والعريش ورفح في سيناء في مشهد لم يسبق ان تكرر من قبل، الي وضع جموع من المصريين امام احد خيارين، إما شراء خروف العيد أو مزيد من البطاطين لمواجهة درجات الحرارة المنخفضة التي هبطت ليلا الي درجتين مئويتين فقط في ظاهرة هي الاولي من نوعها.
المثير في الأمر ان بعض مدن الصعيد التابعة لمحافـظة المنيا شهدت سقوط ثلوج لاول مرة في حياة السكان الذين انزعجوا من ذلك لأنه لم يسبق ان حدث.
وقد ادي البرد القارس لغضب واسع في اوساط تجار الخراف الحية الذين اعتبروا الامر بمثابة نذير شؤم علي تجارتهم التي تعـــاني الكساد اصلا بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية.
وشـهدت الاســــواق بالفـــعل علي مدار اليومين الاخيرين كسادا شديدا بسبب ارتباك حالة الطقس بشكل غير متوقع حيث فوجيء خبراء الارصاد الجوية بالهبوط الشديد في درجات الحرارة.
وفي مقابل حالة الحزن التي اصابت تجار الخراف الحية، ساد حال من التفاؤل والفرح تجار المفروشات بسبب الاقبال منقطع النظير علي شراء البطاطين التي ترتفع أسعارها عادة في فصل الشتاء.
وبينما المشهد المألوف قبل عيد الاضحي هو اصطحاب المواطنين للخراف تمهيدا لذبحها اختلف الامر بالنسبة للكثيرين الذين وجدوا انفسهم بين خيارين لا ثالث لهــــما، اما شراء خــــروف صغير الحجم سعره خمسمئة جنيه او شراء بطانية عالية الجودة تتيح لهم ان يقاوموا بها غدر الطقس طوال ليالي الشتاء الطويلة، ونتيجة لهطول الامطار بكثافة اختفت خراف العيد وبدلا من ان يشتريها الراغبون في الاضحية عرج الكثير منهم نحو ميدان العتبة وشارع الموسكي وحي الازهر بالقاهرة حيث معقل تجارة المفروشات والبطاطين
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025