الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
الإعلام والحوار وجهان لعملة واحدة .. فمن خلالهما وبهما وحدهما تترسخ مفاهيم وقيم عظيمة لحرية الرأي والرأي الأخر ، وتثمر شجرة الديمقراطية ثمارا طيبة
قضايا وآراء
الأربعاء, 18-يوليو-2007
المؤتمر نت -  بقلم الدكتور / علي محمد مجور -
رجل بحجم الوطن
لقد مثل يوم السابع عشر من يوليو 1978م محطةً زمنيةً فاصلةً في تاريخِ اليمنِ المعاصرِ، بالنظر إلى أَهمَّيةِ الحدثِ الذي تشكَّلَ في رحمها، متمثلاً في تسلم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح أمانة المسئوليةِ وقيادةَ هذا الوطن العميقَ في تاريخهِ، الأصيلَ في إِرثهِ الحضاري”.

هذه المناسبة تجاوزت دلالتها الخاصة، لتكتسب بعدها التاريخي، بما استطاع أن ينجزه هذا النوع النادر من القادة الكبار لوطنه وشعبه، إذ لا تتسع القائمة للإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهده الميمون وتحت قيادته الحكيمة والتي تشكل الجزء الأكبر مما تحقق لليمن في عهده الثوري المجيد.

فالوحدة كقضية استراتيجية ومحورية في ضمير ووجدان الشعب اليمني، والتي ظلت لعقودٍ بل لقرونٍ، حلماً بعيدَ المنالِ، وهدفاً وطنياً عظيماً سامياً تاق اليمانيون إلى تحقيقه، نمت مع حلم فخامته وتغلغلت في عمق تفكيرهِ حتى قدمها عهداً ناجزاً إلى شعبه في الثاني والعشرين من مايو1990م.

ومع الوحدة، تحققت واحدة من أهم الانتقالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لليمن، بوحي من إرادة مسئولة عبر عنها فخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح، فكان أن ترسخ بالنهج الديمقراطي التعددي بنيان النظام الجمهوري، المزدان بمناخ غير مسبوق من الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان.

وفي ظل الوحدة انفتح اليمن على وعد من الإنجازات التنموية التي شملت كل المجالات، وتطورت بها أوجه الحياة، واكتملت بها صورة وطن أنجز استحقاقاته الكبرى، وتبوأ مكانته المحترمة على الخارطة الدولية.

وفي هذه المرحلة التي افتتحها الشعب اليمني بإنجاز اثنين من استحقاقاته الديمقراطية بنجاح باهر، هاهو يطل بأمل كبير على مستقبل يعد بالخير.. فالتنمية التي شكلت مرتكز وجوهر البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح، هي اليوم كما أرادها أولويةً وطنيةً، تمضي الحكومةُ في تنفيذها، معززةً بحزمة من المحفزات. التي لم تقتصر فقط، على التشريعات المعززة لأجواء النزاهة والشفافية، والإجراءات الحكومية الهادفة إلى وأد وإنهاء معيقات التنمية والتحديث ، ولكنها، عُزِّزت بإسناد إقليمي ودولي عكس مستوى التقدير الذي عبر عنه الأشقاء والأصدقاء تجاه اليمن وقيادته السياسية، ورغبتها الجادة في بلوغ مرحلة من التنمية المستدامة والمستندة إلى اقتصاد قام على أُسُسٍ رَاسِخَةٍ، وبإمكاناتٍ قادرةٍ على استيعاب تأثيرات المتغيراتِ غيرَ المتوقعةِ”.

- من كلمة دولة رئيس الوزراء التي افتتح بها الموقع الالكتروني لفخامة رئيس الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025