الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
الحوار الوطني الشامل يمثل خطوه تاريخية وإستراتيجية يعول على مخرجاته في رسم معالم الدولة المدنية الحديثة وعلى اساس الحكم الرشيد
عربي ودولي
الأحد, 26-أغسطس-2007
المؤتمرنت –الجزيرة نت -
قيادي بالمحاكم يهدد بتكثيف الهجمات
هدد الرئيس التنفيذي للمحاكم الإسلامية الشيخ شريف شيخ أحمد اليوم السبت بتكثيف الهجمات في مقديشو حتى ترحل القوات الإثيوبية عن الصومال.

ودعا الشيخ شريف الصوماليين إلى الدفاع عن بلادهم في وجه القوات الإثيوبية التي تدخلت إلى جانب الحكومة الانتقالية الصومالية وأطاحت بالمحاكم الإسلامية نهاية عام 2006 وبداية 2007.

وقال في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية بأسمرا "لقد تعرضت بلادنا لهجوم من إثيوبيا التي تحاول استعمار الصومال".

وأضاف "لنا الحق في الدفاع عن بلدنا. نحن مجبرون على مهاجمة إثيوبيا. سوف يُطردون (الإثيوبيون) من الصومال وسنستعيد حريتنا بالقوة".

وقال الشيخ شريف إن "لنا الحق في العيش بسلام وحرية وكذلك الحق في تولي شؤوننا بأنفسنا، سنواصل القتال طالما أننا لم نحقق هذا الهدف".

وشهدت مقديشو مؤخرا تزايدا في الهجمات المسلحة خلف العديد من الضحايا فضلا عن عمليات اغتيال استهدفت في الآونة الأخيرة صحفيين صوماليين.

وعلى الصعيد السياسي انتقد الشيخ شريف الدعم الأميركي لإثيوبيا قائلا إن واشنطن "تؤيد الديكتاتور ميليس زيناوي (رئيس الوزراء الإثيوبي) الذي يقتل أفراد شعبنا".

ودعا في المقابل عدة أطراف خصوصا البلدان الأوروبية والأمم المتحدة إلى دعم المحاكم الإسلامية.

القاعدة
وفي سياق متصل نفى الشيخ شريف ادعاءات أجهزة الاستخبارات الغربية التي تفيد أن المحاكم الإسلامية مخترقة من طرف تنظيم القاعدة.

وقال "إنه لا يوجد هناك أعضاء للقاعدة بالصومال، إننا لسنا إرهابيين، إننا ببساطة صوماليون".

وكانت الحكومة الانتقالية الصومالية قد نظمت في وقت سابق مؤتمر المصالحة بمشاركة المئات من زعماء العشائر والفصائل وغياب المحاكم الإسلامية بهدف تحقيق المصالحة وإرساء الاستقرار في البلاد وتأكيد شرعية تلك الحكومة المشكلة منذ عام 2004.

وفي المقابل قررت المحاكم تنظيم مؤتمر بديل يضم من تسميهم أعضاء البرلمان الحر إضافة إلى الجالية الصومالية في المهجر والسياسيين وعلماء الدين وسيعقد في العاصمة الإريترية أسمرا في مطلع سبتمبر/أيلول المقبل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025