الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
المؤتمر حريص على إنجاح الحوار من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة
الإعلام والحوار وجهان لعملة واحدة .. فمن خلالهما وبهما وحدهما تترسخ مفاهيم وقيم عظيمة لحرية الرأي والرأي الأخر ، وتثمر شجرة الديمقراطية ثمارا طيبة
أخبار
المؤتمر نت - سلم امس متحف اللوفر تمثالين على شكل  أسد  من البرونز إلى اليمن  في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية.
 وكانت اليمن قد سلمت متحف اللوفر في فرنسا تمثالين لأسدين الأول من المتحف الوطني في صنعاء والثاني من متحف إب ليقوم اللوفر بعملية الترميم للتمثالين

الأحد, 31-مايو-2009
المؤتمر نت - عماد طاهر -
اللوفر يسلم اليمن تمثالين من البرونز بعد أن قام بترميمهما
سلم امس متحف اللوفر تمثالين على شكل أسد من البرونز إلى اليمن في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية.
وكانت اليمن قد سلمت متحف اللوفر في فرنسا تمثالين لأسدين الأول من المتحف الوطني في صنعاء والثاني من متحف إب ليقوم اللوفر بعملية الترميم للتمثالين مستندة على دراسات الهندسية والعلمية ، التي أجريت في مركز البحوث والترميم للمتاحف فرنسا والتي يقوم بها مركز البحوث وترميم المتاحف الفرنسي، وسيقوم المتحف بعرض التمثالين من الفترة 4 يونيو إلى 5 أكتوبر القادمين في جناح ريشليو قاعه رقم 3 .
وجاء في موقع المتحف على الانترنت أن هذان التمثالين يعودان الى أواخر الألف الأول قبل الميلاد و أوائل الألف الأول بعد الميلاد فالتمثال الأول عبارة هو أسد محمول على قاعدة وتلك القاعدة عليها نقش يعود على وجه التحديد إلى نهاية القرن الأول قبل. الميلاد ,صنع بواسطة امرأة لإلهة محلية ، وكان هذا التمثال في صنو إلا انه للأسف فقد قريبا ، وكان هذا الصنو محاط بباب بطريقة مقدسة تقع في تمنع عاصمة مملكة قتبان .

واشار متحف اللوفر في موقعه الى انه كان في الألف الأول قبل الميلاد يوجد في جنوب شبه الجزيرة العربية العديد من الممالك المتناحرة التي تقاسمت الأرض التي هي حاليا اليمن أطلق عليها اسم العربية السعيدة من قبل اليونان والرومان.
وتقع تلك الممالك على سفح مرتفعات على حافة الصحراء الكبرى وكانت مزدهرة بشكل غير عادي وتجني الأرباح الطائلة نتيجة لتجارة اللبان والبخور الذي مكن من تطوير الممالك الأولى وهي مملكة سبا ومعين وقتبان وأسوان أو ما يطلق عليها حاليا بحضرموت والتي كانت متحالفة الى حد ما و أحيانا تتقاتل من أجل فرض هيمنتها ،.
وقد طورت هذه الممالك الكتابة المحلية التي تؤكد، بطابعها الديني واللغوي الأصيل، هويتها الثقافية. وكانت هذه الهوية تعبر عن نفسها من خلال الفن الهندسي البارز والهندسة المعمارية والفن الراق التي كانت شاهدة على الحضارة اليمنية المزدهرة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025