الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
مؤتمر الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية والظروف الاستثنائية الطارئة وإلى صياغة معالم جديدة لمستقبل وطن يتشكل بنبض أحلامنا وطموحاتنا
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

الأربعاء, 21-يوليو-2010
المؤتمرنت - وكالات -
شركات الأغذية سبب السمنة والجوع بالعالم
في أحدث كتاب لها بعنوان "دكتاتورية التغذية" وصفت باحثة ألمانية في مجال التغذية العالم بأنه جميل بدون شركات صناعات الاغذية وقالت تانيا بوسه: فلا يوجد أحد يملي على المستهلك ما يشتري وما يأكل، ولا يوجد خبز مشبع بالمواد الحافظة والملونة فقط لجعله يبدو شهياً وطازجاً، أو زجاجات عصير ليمون لا يشكل فيها الليمون إلا جزءاً بسيطاً من مكوناتها، والباقي ألوان ورائحة اصطناعية. فقد أصبح شعار منتجي المواد الغذائية اليوم هو: دعك من المكونات، فأهم شيء هو أن يكون لذيذاً.
واتهمت الباحثة تلك الشركات بأنها السبب فى احداث مجاعات في العالم وبتغريب المستهلك عما يأكله، وهو ما سبب طفرة في عدد المصابين بالسمنة حول العالم وصلت إلى حوالي المليارين، بينما يعاني ملايين آخرون يومياً من الجوع وسوء التغذية.
و بحسب الباحثة بوسه فإن الصناعات الغذائية، مسؤولة عن تصحر عديد من المناطق. وتأخذ مقرمشات الشوكولاتة مثالاً: فهي تتكون من عدد من المكونات أهمها فول الصويا، وهي نبتة لا تحتاج لتكاليف كثيرة لزراعتها، مما دفع بالعديد من المزارعين لتجريد مساحات شاسعة من الغابات لزرع محاصيل فول الصويا، الأمر الذي ينعكس سلبا على التنوع البيئي ويجلب معه أيضا تداعيات مناخية.
وينتهي كتاب تانيا بوسه بفصل أفردته لتقديم نصائح سهلة للمستهلكين لاتباع أسلوب غذائي مثالي يبعدهم عن السمنة، قائلة إن "الطريق للخروج من هذا الإملاء الغذائي التي تفرضه شركات صناعة الأغذية ليس صعباً. إنه يحتاج للخطوة الأولى فقط، وذلك من خلال التسوق بشكل يتوافق مع الطبيعة والموسم والمنطقة".


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025