الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
الإعلام والحوار وجهان لعملة واحدة .. فمن خلالهما وبهما وحدهما تترسخ مفاهيم وقيم عظيمة لحرية الرأي والرأي الأخر ، وتثمر شجرة الديمقراطية ثمارا طيبة
عربي ودولي
الخميس, 26-أغسطس-2010
المؤتمرنت - وكالات -
الحريري يدعو إلى الحزم لفرض الأمن
طالب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قوات الأمن في البلاد بفرض "الأمن في بيروت وسائر المناطق بحزم،" بعد يوم من اشتباكات دامية بين جماعة سنية ومقاتلي حزب الله وحركة أمل الشيعيتين.

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن الحريري تساؤله عن "الجدوى من وجود السلاح في شوارع بيروت،" مؤكدا أن "ما حدث أمس (الثلاثاء) في برج أبي حيدر غير مقبول بأي صورة."

وقالت الوكالة إن الحريري أكد أنه "يترتب على كل القوى السياسية ضبط الشارع، ورفع الغطاء عن المخلين،" مطالبا بعدم "الإكثار من الأقاويل التي تزيد المخاوف بواسطة الإعلام."

وقد شهدت مناطق في بيروت، الثلاثاء، مواجهات مسلحة استخدمت فيها البنادق الآلية والقذائف الصاروخية بين مجموعات شيعية، تنتمي إلى حزب الله وحركة أمل، وأخرى تنتمي إلى تنظيم "المشاريع الإسلامية" السني، الذي يعرف أتباعه باسم "الأحباش،" قتل خلالها قيادي بحزب الله ومرافق له، إلى جانب شخص ثالث، بينما انتشر الجيش محاولاً وقف الاشتباكات.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن المواجهات أدت أيضاً إلى وقوع أربعة جرحى على أقل تقدير، بينما قال شهود عيان لـCNN بالعربية، إن الجيش يحاول ضبط الوضع على الأرض، من خلال تحذير المتقاتلين من أنه سيعمد لإطلاق النار عليهم إن لم ينسحبوا من الشوارع.


والبارز في الاشتباكات التي تشهدها بيروت، والتي تدور في منطقة برج أبي حيدر التي تضم المركز الرئيسي للأحباش، أنه رغم طابعها المذهبي، غير أنها لا تشمل مجموعات متنافرة سياسياً، إذ أن الأحباش في مقدمة حلفاء سوريا في الطائفة السنية، وتربطهم علاقات جيدة مع حزب الله.

وتعود تسمية الأحباش إلى مؤسسة جمعيتهم، وهو عبدالله الهرري الحبشي، وهو رجل دين مسلم أثيوبي الأصل، كان على خلاف حاد مع الاتجاهات السلفية، وكان لأنصاره في فترة سابقة ممثلين في البرلمان قبل أن ينكمش حضورهم بعد اغتيال الحريري عام 2005، كما هي حال العديد من القوى السنية التي كانت معارضة للحريري في حياته.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025