الصفحة الرئيسية
|
مؤتمر الحوار الوطني
|
قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
سندفع بكل ما نستطيع نحو الحوار السلمي الشامل والكامل والمضي بعملية الحوار إلى الأمام لأن الحوار هو الحل في نهاية المطاف حين تتأزم الأمور
ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها
عربي ودولي
مجموعة تمنع البرادعي من التصويت
الأحد, 20-مارس-2011
المؤتمرنت
-
مجموعة تمنع البرادعي من التصويت
اضطر المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اليوم لمغادرة مركز الاقتراع في حي المقطم بالقاهرة دون أن يدلي بصوته في الاستفتاء على تعديل الدستور، وذلك بعد منعه من قبل عشرات الموجودين بالمركز.
وقال شهود عيان إن ناخبين قاموا بدفع شقيق البرادعي -الذي كان يقف في طابور الناخبين- مما أدى إلى دفع البرادعي الذي كان يقف تاليا، فاضطر إلى ترك الطابور ومغادرة المكان.
ووفقا لما نقلته وكالات الأنباء فقد ردد عدد من الناخبين شعارات معادية للبرادعي -الذي أعلن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة- مثل "مش عايزينه، مش عايزينه" و"امشي".
وخلال توجه البرادعي إلى سيارته رشقه بعضهم بالحجارة، فتهشم الزجاج الخلفي، كما أصاب حجر شرطيا كان موجودا بالمكان.
وأكد الشهود أن قوات الجيش تمكنت من تأمين الحماية للبرادعي حتى غادر المكان.
وبدورها علقت نادين وهاب، نائبة مدير الدعاية الانتخابية للبرادعي، على ما جرى قائلة "إنه تناقض أن يمنع أشخاص أي أحد من الاقتراع في أول انتخابات، كان أملنا أن تكون حرة ونزيهة".
هوية المهاجمين
وقد حمل البرادعي من أسماهم بالبلطجية مسؤولية الهجوم عليه، واتهم رموز نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، بأنها ما زالت تعبث بأقدار البلد، وتساءل "لماذا لم يتم التحفظ عليهم؟ هناك أكثر من علامة استفهام".
وقال البرادعي في صفحته على موقع تويتر إنه لم يكن يتواجد شرطي واحد بالمكان، وأضاف "إجراء استفتاء في انعدام الأمن أمر غير مسؤول".
ووفقا لشاهد عيان فإن من هاجم البرادعي هم أعضاء في الحزب الوطني الحاكم سابقا، وأضاف "لقد جاؤوا من حيث لا ندري، لم يكونوا في الطابور، يبدو أن الأمر كان منسقا".
وفي السياق ذاته قال مارة إنهم رأوا عشرات "البلطجية" يشاركون بالهجوم، وحسب شهود عيان من أهالي المنطقة فإن المعتدين على البرادعي هم من التيار السلفي
الجزيرة نت
Tweet
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة
2003-2025