الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 05:09 م - آخر تحديث: 04:06 م (06: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - يسعى المؤرخ محمد حسين الفرح في كتابه (تاريخ صنعاء الحضاري القديم) الصادر حدياً ضمن إصدارات صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004 إلى إثبات عمق تاريخ مدينة صنعاء العتيقة الحضاري القديم كواحدة من أقدم مدن العالم.
ويهدف الفرح من خلال كتابه الواقع في (149) صفحة من القطاع المتوسط إلى قطع المزاعم التي تعتبر أن مدينة صنعاء أقدم مدن الأرض، ضرباً من ضروب المبالغة...
المؤتمر نت - محمد السياغي -
صنعاء أقدم مدن الأرض
يسعى المؤرخ محمد حسين الفرح في كتابه (تاريخ صنعاء الحضاري القديم) الصادر حدياً ضمن إصدارات صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004 إلى إثبات عمق تاريخ مدينة صنعاء العتيقة الحضاري القديم كواحدة من أقدم مدن العالم.
ويهدف الفرح من خلال كتابه الواقع في (149) صفحة من القطاع المتوسط إلى قطع المزاعم التي تعتبر أن مدينة صنعاء أقدم مدن الأرض، ضرباً من ضروب المبالغة.
ويعتمد الفرح على بعض المعطيات والمراجع والمصادر التاريخية والنقوش الأثرية في تبيين قدم مدينة صنعاء من خلال أربعة فصول يقوم عليه؛ كتاب مركزاً على الفترة من الألف الخامس قبل الميلاد التي تمثل بداية التشييد في زمن (سام بن نوح)، و(أزال بن قحطان)، حتى عهد سيف بن ذي يزن-في القرن السادس بعد الميلاد.
وتبرز أهمية كتاب (تاريخ صنعاء الحضاري القديم) من خلال محاولته إثبات ثلاث حقائق، يشير عليها المؤرخ في مقدمته، وتتمثل الحقيقة الأولى في تأكيد صحة ما ذكره الإخباريين العرب الأوائل، ومنهم الحسن بن أحمد الهمداني، بأن:"صنعاء أقدم مدينة في الأرض"، وأن "آزال بن قحطان" هو الذي بنى صنعاء، وباسمه سميت آزال، الذي ورد ذكره في التوراة باسم "آزال بن قحطان" في الألف الخامس قبل الميلاد.
والحقيقة الثانية التي يكشفها الكتاب أن مدينة صنعاء بينت كمدينة اسمها "صنعان" في عهد (هلك أمر بن كرب آل وتار يهنعم ملك سبأ وذي ريدان)، وأنه الذي بناها وسماها صنعان في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، معتمداً في ذلك على بعض النقوش السبئية، فيما تتركز الحقيقة الثالثة حول إثبات أن صنعاء كانت عاصمة اليمن في العصر الذهبي للدولة الحميرية، وملوكها التابعة منذ أوائل القرن الرابع الميلادي، وحتى أواخر القرن السادس الميلادي على عكس ما شاع بأن العاصمة كانت مدينة ظفار.
وبهذا فإن الكتاب فضلاً عن كونه إضافة نوعية إلى تاريخ مدينة صنعاء القديمة، فإنه يشكل خلاصة جهد عظيم كرسه المؤلف في إثبات عراقة مدينة يستحق كل ما يتعلق بفصول تاريخها المتابعة والاهتمام.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024