الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 12:35 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - متابعات -
المداعة في اليمن أفضلية الصناعة اليدوية
كغيرها من الصناعات التقليدية يسيطر الجهد اليدوي على الكثير من مراحل صناعة “المداعة” التي تعد من أهم وسائل التدخين المفضلة لدى اليمنيين في المنازل خاصة منهم كبار السن.

وثمة العشرات من الحرفيين يجتهدون في العمل لساعات طويلة في صناعة أجزاء المداعة يدويا بدءاً من جسم المداعة الرئيسي “الجحلة”، مرورا ب “القطب” ثم “القصبة” المستخدمة للشفط وانتهاء ب “البوري” الذي توضع عليه أحجار النار.

ويقول أحمد الزبيدي (حرفي) إن بعض قطع المداعة تستورد من الخارج خاصة قاعدتها النحاسية لصعوبة صناعتها يدويا، فيما الأجزاء الأخرى تصنع محليا وتستخدم الآلة في بعض مراحل صناعتها خاصة في نحت الخشب وتشكيله والكثير من الناس يفضلون المداعة المصنوعة يدوياً.

وتتكون المداعة في شكلها العام من قطعة نحاسية تسمى “الجحلة” وهي مجوفة ومكسوة من الداخل بالخشب وتملأ بالماء وتستقر على الأرض بواسطة جلاس نحاسي وتوصل من فتحتها في الأعلى بعمود خشبي اسطواني “القطب” وهو مجوف مغطى من الخارج بزخارف رصاص وينتهي برأس اسطواني مفتوح من الأعلى.

والجزء الثاني من المداعة هو القصبة وهي أداة شفط الهواء وتكون بطول 4 5 أمتار وتصنع من هيكل حديدي حلزوني ومغطى بالجلد والقماش ولها رأسان من الخشب المزخرف يوصل أحدهما بالمداعة والثاني يستخدم لشفط الهواء، والجزء الثالث هو البوري الذي يوضع فيه التمباك وأحجار النار وهو عادة مصنوع من الفخار.

ويوضح الحاج صالح الراعي حرفي في صنعاء القديمة إن صناعة أجزء المداعة يدويا أصبح مكلفا كثيرا مع ارتفاع أسعار المواد التي يصنع منها مثل الخشب والرصاص والنحاس والجلد والخيوط وغيرها.

ويشير إلى أن صناعة المداعة في اليمن كانت في السابق صناعة مزدهرة لكنها انحسرت قليلا بسبب صعوبة العمل اليدوي وتكاليفه فضلا عن تزايد استخدام الناس ل “الشيشة” التي تعد المنافس الأكبر ل”المداعة”. ويؤكد صالح أن الصناعة اليدوية للقصبة وبعض أجزاء المداعة مفضل لدى الكثير من اليمنيين بسبب عناية الحرفيين بالمواد التي تصنع منها.

ويقول حسن الجشمي (حرفي) إن صناعة القصبة يدويا يستغرق وقتا طويلا وهي تكلف ما بين 5 - 15 الف ريال للواحدة ويشير إلى أن صناعة القصبة بواسطة الآلة لا يمكن أن يتم لأن الصناعة اليدوية مفضلة لدى الكثيرين كما أنها تتميز بالتنوع من ناحية الخشب المستخدم والجلد والزخارف.
“الخليج”









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024