الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:36 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت- متابعات -
الحجاب يسبب أزمة في فيلم مصري
يشهد مركز الثقافة السينمائية في شارع شريف وسط القاهرة مساء اليوم، العرض الرسمي الأول للفيلم الروائي القصير" سنترال" الذي واجه منعاً من العديد من المراكز الثقافية بسبب جرأة الموضوع الذي يتناوله، والمعروف أن مؤلف الفيلم ومخرجه محمد حماد هو كاتب فيلم "الجنيه الخامس" الذي أثار ضجة كبيرة العام الماضي حيث تناول الفيلم العلاقات الساخنة بين بعض الشباب والفتيات في المقاعد الخلفية للأتوبيس المكيف، ورغم الهجوم على الفيلم إلا أن محمد حماد لم يتوقف عن كتابة وانتاج أفلام تكشف المسكوت عنه في المجتمع وقرر تقديم فيلم "سنترال" على نفقته الخاصة، ويدور الفيلم داخل مركز الاتصالات الشعبي المنتشر في كل أنحاء مصر، حيث يذهب الناس إلى السنترال لإجراء مكالمتهم داخل الكبائن المغلقة لكن فتاة السنترال تقاوم الملل بالاستماع لتلك المكالمات لتكشف منها أسرار الأهل والجيران، الذين يخرجون من الكبائن كما دخلوا دون أن يدركوا أنهم باتوا عرايا أمام الفتاة، أما الفتاة نفسها فلا تعتبر ما حققته نصراً، لأنها هي نفسها مليئة بالعيوب فترفع شعار الكل يعرف لكنه يسكت في مقابل أن يصمت الكل .

تجسّس الفتاة المحجبة على الزبائن، ودخول سيدة متزوجة في علاقة محرمة، ومراهقة شاب مكبوت مع فتيات مجهولات على التليفون، وتساهل زوجة شقيق فتاة السنترال المنقبة مع أحد البلطجيّة في المكالمات الهاتفيّة، كل هذه قصص تحدّث بالطبع في الأجواء الشعبية حيث الفقر والبطالة ووقت الفراغ الطويل، لكن محمد حماد قدمها كلها كما هي، بما في ذلك الشتائم والألفاظ كما تقال داخل هذه البيئة بالضبط، هو – أي حماد- يرى أن السينما يجب أن تكشف الواقع وتعريه دون أن تضع حلولاً ونهايات .

وربما لهذا السبب لم يجد المخرج ترحيباً من مراكز ثقافية تقلق من أي عمل فني تظهر بطلاته بشكل سلبي وهن يلبسن الحجاب والنقاب، لكن حماد دافع عن موقفه وقال أن السلبية هنا غير مرتبطة بالزي، بل بالشخص نفسه، وإنه اختار ظهور البطلة بالحجاب وزوجة شقيقها بالنقاب لأنهن شخصيات من الواقع، وكان ظهور بطلة فيلم "الجنيه الخامس" بالحجاب أيضاً هو السبب الرئيسي لمحاصرة الفيلم .
ويحاول العديد من مخرجي الأفلام القصيرة في المرحلة الحالية التعبير عن الواقع بعين السينما بعدما تخلت السينما الروائية الطويلة عن هذا الدور الذي لعبته بشكل مميز في فترة الثمانينيات تحديداًَ .
وكان دار ميريت للنشر قد عرضت الفيلم بشكل غير رسمي قبل أن تتحمس جمعية نقاد السينما لعرضه بشكل رسمي اليوم الأحد في تمام السابعة مساءاً ، وأكد المخرج لإيلاف أنه يسعى في الفترة المقبلة للمشاركة في العديد من المهرجانات الدولية وأن تلق اتصالاً من المنتجة ماريان خوري لعرض الفيلم في مهرجان فرنسي قريباً .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024