الثلاثاء, 10-ديسمبر-2024 الساعة: 06:44 م - آخر تحديث: 06:31 م (31: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
تأييد بوش للجميّل(قبلة موت)سببت خسارته
اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» ان السبب الوحيد من وراء هزيمة الرئيس الاسبق امين الجميل في فرعية المتن الشمالي «يكمن في التأييد الذي حصل عليه من إدارة الرئيس جورج بوش». ورأت ان «التدخل العسكري الاميركي في لبنان ينتهي في كل مرة إما بحرب أهلية، أو بطرد مخز للاميركيين».
وأوردت الصحيفة، في مقال بعنوان «الولايات المتحدة تؤيد الانتخابات الحرة، ثم ترى حلفاءها يخسرون»، انه رغم كثرة ما يقال عن أصوات المسيحيين والأرمن، وعن التاريخ والخيانة على كل جانب يحاول إدعاء النصر، إلا أن السبب الوحيد من وراء هزيمة الجميل يكمن في التأييد الذي حصل عليه من إدارة بوش والأجندة المستشفة من وراء هذا التأييد.
ورأت ان هذا التأييد كان مثابة «قبلة الموت»، معتبرة أن الدعم الاميركي لأي مرشح في المنطقة العربية كفيل بألا يجعله يفوز أبدا.
ولفتت إلى المفارقة في السياسة الاميركية في الشرق الأوسط، القائمة على نشر الديموقراطية، على افتراض أن ذلك سيقرب أكثر بين بلدان الشرق الأوسط والغرب، تكمن في أن الجانب المدعوم من اميركا هو الذي يخسر دائماً في أي مكان من الشرق الأوسط تجرى فيه هذه الانتخابات.
واشارت الى أن الناخبين اللبنانيين في دائرة المتن فضلوا الانضمام الى ركب الفلسطينيين الذين صوّتوا لـ «حماس» والعراقيين الذين صوّتوا لحكومة متعاطفة مع إيران، والمصريين الذين صوتوا بأعداد متزايدة في الانتخابات الأخيرة لمصلحة حركة «الاخوان المسلمين».
واوضحت ان لبنان كان واقعاً على مدار القدر الأكبر من العام المنصرم في مواجهة بين قوى الرابع عشر من مارس المدعومة من اميركا، والتي أجبرت سورية على الانسحاب من لبنان في العام 2005 والتي فازت بغالبية برلمانية ذلك العام، وبين قوى المعارضة المدعومة من سورية وإيران، بزعامة «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» بزعامة ميشال عون.
وختمت بالاشارة الى تدخل الولايات المتحدة عسكرياً في لبنان في العام 1958 بحجة مساعدة لبنان على الاستقرار ولمنع الحكومتين السورية والمصرية من زعزعة الاستقرار والأمن في لبنان، ومن ثم تدخلها العسكري في لبنان في العام 1982 والذي انتهى بكارثة، «ذلك أنها ساندت إسرائيل والجميل ضد الفلسطينيين الذين حظوا بمساندة الأحزاب اللبنانية».
وخلصت الى ان «التدخل العسكري الاميركي في لبنان ينتهي في كل مرة إما بحرب أهلية، أو بطرد مخز للاميركيين».


زيارة «التوقيت اللافت» للعماد سليمان لصفير: خلوة للسياسة وغداء «صحنه» المناقبية والأخلاق
شهد مقر البطريركية المارونية في الديمان (شمال لبنان) زيارة «لافتة» قام بها قائد الجيش العماد ميشال سليمان لرأس الكنيسة المارونية البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير حيث كانت خلوة أعقبتها مأدبة غداء، تخللهما بحث في التطورات السياسية والامنية في لبنان، لا سيما ملفي رئاسة الجمهورية والدور الذي يمكن ان يضطلع به الجيش «على تخومه»، وأحداث «نهر البارد».
واكتسبت زيارة «التوقيت اللافت» للعماد سليمان، وهي الأولى التي يقوم بها للمقر الصيفي للبطريركية، أهميتها لاعتبارات عدة أبرزها:
• انها جاءت على وقع «سيناريو» تحدث عن اتجاه رئيس الجمهورية اميل لحود الى تسليم السلطة لقيادة الجيش في حال انتهت ولايته الدستورية (في 24 نوفمبر المقبل) من دون ان يتم الاتفاق على رئيس جديد، وذلك على قاعدة ان يتولى العماد سليمان تشكيل حكومة انتقالية مدنية عسكرية مختلطة، بما يضمن من وجهة نظر لحود تفادي الفراغ باعتبار انه لا يعترف بشرعية حكومة الرئيس فؤاد السنيورة.
• انها تأتي على وقع الموقف الذي سبق ان نقل عن قائد الجيش بانه سيقدّم استقالته في 24 نوفمبر اذا لم يتم الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية لانه لن يقبل بان يكون شاهداً على تقسيم الجيش والبلاد، عبر قيام حكومتين او رئيسيْن.
• انها تمت وسط طرح اسم العماد سليمان في الكواليس وعلى «المنابر» كمرشح لرئاسة الجمهورية (لست سنوات او لفترة انتقالية من سنتين) يمكن ان يكون توافقياً، وهو الأمر الذي بادر الى القيام به نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر، و«لاقاه» فيه والده النائب ميشال المر الذي رشّح ايضاً العماد ميشال عون.
ولا شك في ان مجمل هذه العناوين حضرت في الخلوة الطويلة بين قائد الجيش والبطريرك الماروني الذي سبق ان اكد تمسكه بضرورة اجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري وبنصاب الثلثين (86 نائباً) مع تأكيده وجوب ان يتم تأمين النصاب «فتحصل الممانعة داخل جلسة الانتخاب»، من دون إغفال تحفظه عن تعديل الدستور (انتخاب العماد سليمان يحتاج الى تعديل دستوري) وعن اي تقصير لولاية رئيس الجمهورية «الماروني» المنتخب وإن تحت عنوان «لمرة واحدة وأخيرة».
وكان قائد الجيش وصل مع مدير المخابرات العميد جورج خوري وعدد من كبار الضباط الى الديمان على متن طوافة عسكرية من طراز U.H.1H واكبتها مروحية «غازال».
واستقبل البطريرك العماد سليمان في جناحه. وفي الصالون الجانبي دار حديث سأل فيه صفيرقائد الجيش: «هل زرتم الديمان قبل الآن؟ فردّ سليمان: «انها المرة الاولى التي أزور فيها الديمان، والموقع مميز».
بعد ذلك كانت خلوة بين البطريرك وقائد الجيش في حضور العميد خوري توزعت بين صالون البطريرك وشرفة جناحه الخاص المطل مباشرة على الارز والوادي المقدس. وهناك سأل العماد سليمان صفير عن رياضة المشي الصباحية الى الوادي والى النبع المكرس على اسم البطريرك في جرود الديمان، فضحك البطريرك وأجاب «هذه السنة طلب الينا العميد خوري ان نحبس انفسنا لاعتبارات امنية».
وكان شرح لطبيعة محيط الوادي واسماء القرى والبلدات التي تحيطه وأبرز مواقعها السياحية .
بعد ذلك، دعا البطريرك العماد سليمان والعميد خوري الى تناول طعام الغداء الى مائدته. وقدم موعد الغداء اليومي من الثانية عشرة والنصف الى الثانية عشرة وعشر دقائق.
بعد الغداء، زار الجميع كنيسة الصرح وجالوا في ارجائها، وتخلل الجولة استراحة في صالون الطابق السفلي، حضرها الى البطريرك والعماد سليمان والعميد خوري عدد من المطارنة. وتركز الحديث على شرح عن تاريخ الكرسي البطريركي وعن اللوحات التي تزين جدران وسقف كنيسته .
كما تطرق الحديث الى «أهمية الالتزام بالقيم الاخلاقية والروحية والوطنية في كل خطاب وتعامل ومهنة»، مع التشديد على «الاخطار التي تهدد الجيل الطالع بسبب تفلت القيادات ومسؤولي الشأن العام من هذه القيم».
وكان ثناء من البطريرك والحاضرين على المناقبية والقيم التي تلتزم بها مؤسسة الجيش اللبناني في مجمل تعاطيها ودورها.
ويذكر ان العماد سليمان غادر قرابة الواحدة بعد الظهر متوجهاّ بالطوافة العسكرية لتفقد الوحدات العسكرية في منطقة الشمال والبارد








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024