نيويورك: استنفار أمني بعد تهديد إشعاعي عززت شرطة نيويورك إجراءاتها الأمنية في المناطق الحيوية في المدينة، لا سيما الجسور وقطارات الأنفاق، بعد تقارير على شبكة الإنترنت أفادت بأن مسلحين إسلاميين ينوون مهاجمة المدينة بعبوات إشعاعية. وقال الناطق باسم الشرطة بريان سيسا، ان السلطات تستخدم أجهزة رصد الإشعاعات عند جسور المدينة وأنفاقها بعد ظهور التهديد على موقع «ديبكا» الإسرائيلي الذي قال انه التقط رسائل على الانترنت تفيد بأن هجمات يمكن ان تشن «بواسطة شاحنات مملوءة بمواد إشعاعية تستهدف أكبر مدينة أميركية ومركز العصب المالي»، مشيراً إلى انه التقط رسالة اخرى تتحدث عن استهداف نيويورك ولوس أنجليس وميامي. لكن الناطق باسم مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي اي) ريتشارد كولكو، أكد أن التهديد المحتمل «لا يحمل الكثير من الصدقية». وقال الناطق باسم وزارة الأمن القومي روس نوك: «نعتبر ان هذا التهديد غير قوي». وأعلن عمدة المدينة مايكل بلومبرغ ان الإجراءات الاحترازية لا تختلف عن إجراءات مكافحة الإرهاب التي تتخذ في نيويورك منذ تعرضها لهجوم في 11 ايلول (سبتمبر)، وان مستوى التأهب الأمني في المدينة لم يتغير وبقي عند المستوى «البرتقالي». وقال ان قسم شرطة نيويورك بدأ في زيادة الاجراءات الامنية في وقت متأخر يوم الجمعة تحسباً لما وصفه بالتهديد غير المؤكد. وقال: «هذه الإجراءات تشبه تلك التي تتخذها شرطة نيويورك كل يوم، وهي إجراءات احترازية ضد التهديدات المحتملة ولكن غير المؤكدة التي يمكن ألا تتحقق مطلقاً»، مضيفاً: «في نيويورك، نعيش حياتنا كالمعتاد» وان «مستوى التأهب لم يتغير بسبب هذا التهديد غير المؤكد، ويجب ألا نسمح لأي شخص بإرهابنا عبر نشر الخوف». |